رئيس التحرير
عصام كامل

هيلاري كلينتون تكشف عن أولوياتها خلال المائة يوم الأولى حال فوزها

هيلارى كلينتون المرشح
هيلارى كلينتون المرشح الديمقراطى لأنتخابات رئاسة أمريكا

قالت هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية، في انتخابات الرئاسة الأمريكية التي تجرى اليوم الثلاثاء: «إن الأمريكيين سيحظون برئيس جديد في يناير، وإن الأمور بصدد التغيير لا ريب في ذلك، لكن السؤال هو: ما نوع هذا التغيير؟».


وأضافت «هيلاري» في مقال لها نشرته صحيفة «يو إس أيه توداي»، مساء الإثنين قائلة: «يمكننا إما أن نبني اقتصادًا يعمل لصالح الجميع، أو أن نزيد مدخرات الذين هم في القمة بالأساس، يمكننا أن نحافظ على أمريكا آمنة عبر القوة والمعرفة أو أن ندير ظهرنا لحلفائنا، ونتودد إلى أعدائنا، يمكننا أن نتجمع لنبني أمريكا أكثر قوة وجمالا، أو أن نخاف المستقبل ونخاف من بعضنا البعض».

وتابعت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية: «كل شيء فعلته، كسيدة أولى أو سيناتور أو وزيرة خارجية، فعلته عبر الاستماع للناس وعبر البحث عن أرضية مشتركة حتى مع أناس يختلفون معي، وإذا ما انتخبتموني اليوم، فسيكون هذا هو مسلكي أيضا كـرئيسة».

وطرحت كلينتون 4 أولويات لها خلال المائة يوم الأولى أهمها قضايا سمعتها من الأمريكيين في أنحاء البلاد: «أولًا، سنجعل أكثر استثمارنا في توفير وظائف جديدة، سنستثمر في البنية التحتية والتصنيع لتنمية اقتصادنا لسنوات مقبلة، وسننتج ما يكفي من الطاقة المتجددة لتزويد كل بيت في أمريكا بالطاقة في غضون عشر سنوات، وسنكسر الروتين عن المشاريع الصغيرة وسنيسر على أصحابها عملية الحصول على الائتمان الذي يحتاجونه ليتسعوا ويستوظفوا آخرين لأنه في أمريكا، إذا كنت تستطيع أن تحلم بشيء، فينبغي أن تكون قادرًا على تحقيقه، إن توفير فرص عمل أفضل ذوات دخول مرتفعة سيكون محور مهامي في الرئاسة».

وأوضحت، أنها ستقدم تشريعًا شاملا لإصلاح قوانين الهجرة، حيث إن آخر رئيس وقع على إصلاح شامل للهجرة هو رونالد ريجان، وكان الأمر يمثل أولوية لـ جورج بوش الابن.

وتابعت كلينتون، أنه من أجل كسر الجمود في واشنطن، نحتاج إلى تنظيف سياستنا من المال السري غير المسئول الذي بات يغطي على أصوات الشعب الأمريكي، لذلك في أول 30 يومًا من انتخابي رئيسة سأتقدم بتعديل دستوري في هذا الصدد.

وقالت هيلاري: «أريد أن أكون رئيسة لكل الأمريكيين، ديمقراطيين وجمهوريين ومستقلين، الأمريكيين من كل جنس وعقيدة وخلفية».

وأشارت «هيلاري» إلى أن منافسها أدار حملته على محور التفريق والتخويف والإهانات وقضى شهورًا يحرض الأمريكيين ضد بعضهم البعض.

واختتمت «هيلاري» قائلة: «الأمر يتلخص في أنني أحب بلدنا، وأؤمن في شعبنا، وأظن أنه لا يوجد شيء لا يمكننا تحقيقه إذا نحن عملنا معًا واستثمرنا في أنفسنا».
الجريدة الرسمية