رئيس التحرير
عصام كامل

زيت المليسيا لتسكين الألم وخفض الضغط

زيت المليسيا
زيت المليسيا

زيت عشبة المليسيا أحد الزيوت الشهيرة عالميا؛ نظرا لفوائده الطبية والصحية، فهو مسكن قوي للآلام ومضاد للاكتئاب والتشنج، ومضاد للفيروسات والميكروبات والجراثيم، ومدر للطمث ويقوي الجهاز العصبي ويخفض ضغط الدم، وطارد للحمى والغازات إضافة إلى أنه يفتح مسام الجسم؛ لطرد السموم والعرق.

ويتم استخراج زيت المليسيا عن طريق تقطير بخار أوراق وأغصان عشبة المليسيا، وهو يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، والفيروسات والجراثيم والفطريات بالإضافة إلى السيترونيل والكارفولين والجيرماسيرين والجرينل والجرينال والميثيل والهيبونين والبروبونين واللينالول والاوكتونين، والاوكتينول والكادينين والنيرال والهيكسينول، وغيرها من المركبات العضوية التي أثبتت الدراسات العلمية فوائدها الطبية، وقدرتها على علاج العديد من الأمراض والمشكلات الصحية ومن بينها:

ضغط الدم:
يساعد زيت المليسيا في تخفيض ضغط الدم المرتفع، وتنشيط الدورة الدموية ويعمل على استرخاء الأوعية الدموية، وهو ما يساهم في الحفاظ على صحة القلب، والوقاية من النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

إدرار الطمث:
يحتوي زيت المليسيا على مركبات عضوية تعمل على إدرار الطمث، لذلك يستخدم في علاج المشكلات المتعلقة بالحيض والدورة الشهرية، عند النساء والفتيات ومن بينها عدم انتظام الحيض، وانقطاع الطمث قبل موعده بالإضافة إلى المشكلات النفسية والجسدية المصاحبة لذلك مثل القلق والتوتر الجسدي.

الجهاز المناعي:
يعمل زيت المليسيا على تنشيط الجهاز المناعي في الجسم، وتقويته ومساعدته على أداء وظائفه في مقاومة الفيروسات، والبكتريا والفطريات والميكروبات، ويمكن استخدامه كمطهر خارجي للجروح والتقرحات.

الاكتئاب:
يشتهر زيت المليسيا منذ القرن الخامس عشر بأنه "رحيق الحياة"؛ نظرا لقدرته الفائقة على تحسين الحالة المزاجية وعلاج حالات الاكتئاب الحاد، وتعزيز المشاعر الإيجابية والتفاؤل وتصفية الذهن.

الجهاز العصبي:
يحتوي زيت المليسيا على مجموعة من الفيتامينات والمركبات المنشطة والمقوية للجهاز العصبي، والتي تساعد في الوقاية من اضطرابات الجهاز العصبي والتشنج والدوار والتوتر والقلق، ومن بينها مركبات السيترونيل والنيرال والاوكتينول.

تسكين الألم:
يحتوي زيت المليسيا على مركبات مسكنة للألم، ومضادة للالتهابات وتساعد على استرخاء الأنسجة والعضلات، وكان يستخدم قديما على نطاق واسع في الحروب؛ لمساعدة الجنود على الاسترخاء وتحمل آلام الإصابة والتعب والإرهاق العضلي والبدني.

مضاد للتشنج:
يعتبر زيت المليسيا علاجا سريعا وفعالا للتشنجات، التي تصيب الجهاز التنفسي وتؤدي إلى السعال وضيق التنفس وآلام الصدر والبطن، بالإضافة إلى تشنجات العضلات وآلامها الحادة، ويساعد على الاسترخاء.

مطهر:
يحتوي زيت المليسيا على مركبات لها خصائص مطهرة ومضادة للجراثيم، وأثبتت فعاليتها في مقاومة العدوى البكتيرية في القولون والأمعاء والمسالك البولية والكلى، بالإضافة إلى أنه يساعد على سرعة التئام الجروح.

الجهاز الهضمي:

يعمل زيت المليسيا على تهدئة اضطرابات المعدة، وتحسين عملية الهضم والتخلص من الغازات، وتحسين إفرازات العصارة المعدية والصفراء إلى ووقاية الجهاز الهضمي من العدوى، ويساعد على سرعة طرد الفضلات الضارة من الجسم، ويقي من انتفاخ وتشنجات الأمعاء.

طرد السموم:
زيت المليسيا يساعد على فتح مسام الجلد وتنظيفها ومنع انسدادها، وهو ما يساعد في زيادة كمية العرق التي تخرج من الجسم، ومعها كمية كبيرة من السموم والفضلات السامة، ومن بينها النيتروجين.

الحمى:
يعتبر زيت المليسيا واحد من العلاجات الفعالة في حالات الحمى، وارتفاع درجات الحرارة؛ لأنه مضاد للجراثيم، ومقوي للجهاز المناعي وخافض للحرارة ومضاد للالتهابات.

تحذير:
يجب عدم استخدام زيت المليسيا بالنسبة للسيدات الحوامل، أو الأشخاص الذين يعانون من البشرة الحساسة.
الجريدة الرسمية