رئيس التحرير
عصام كامل

كرم كردي عضو مجلس الجبلاية: البداية الموفقة مع الكونغو ستهدي منتخبنا فرصة التأهل للمونديال

فيتو

  • قائمة أبو ريدة لم تكن على قلب رجل واحد.. ووائل جمعة «حسبها غلط»
  • الصوت العالي في الاتحاد «طبيعي».. و«خناقة الجزم» انتهت بالصلح
  • تمنيت وجود شوبير والشامي على طاولة المجلس الحالي.. ونجاح مجاهد قمة المفاجآت
  • سيف زاهر «رجع في كلامه معايا».. وحازم لا يزال يؤيدني

لم يكن نجاحه في انتخابات اتحاد الكرة الأخيرة مفاجأة لجميع المتابعين، ولكن المفاجأة الحقيقية كانت في وصوله إلى قمة النجاح بحصده المركز الأول في الانتخابات بين أعضاء المجلس.
ليس له حسابات شخصية داخل الجبلاية بقدر حرصه على المصلحة العامة للكرة المصرية، ومن هنا يتمسك الدكتور كرم كردي عضو اتحاد الكرة بأنه الأحق بمنصب نائب رئيس الجبلاية، تفاصيل أخرى كشفها «كردي» خلال استضافته بصالون «فيتو»:

* هل توقعت حصولك على أعلى الأصوات بانتخابات الجبلاية؟
التوقع بنتائج أي انتخابات أمر في غاية الصعوبة، ولكن في الحقيقة كنت واثقًا من النجاح.
* إذن تعلمت الدرس بعد سقوطك في الانتخابات الماضية؟
تعلمت درسين بعد إخفاقي بالانتخابات الماضية، أولها أنني قررت الاعتماد على نفسي ومجهودي فقط في الانتخابات الأخيرة، وألا أثق في أحد، أما الدرس الثاني فهو أنني أدركت أنه لا يجوز أن أغادر البلاد لأي سبب أثناء العملية الانتخابية، وهو الخطأ الذي وقعت فيه خلال انتخابات 2012.
* في رأيك.. ما أسباب إخفاق حسن فريد ووائل جمعة في الانتخابات الماضية؟
ارتباط فريد بأعماله الخاصة أكثر من أي شيء آخر أثر على عدم تواصله بشكل كافٍ مع الجمعية العمومية، وتسبب في إخفاقه في الانتخابات الأخيرة، أما وائل جمعة فاعتمد على نجوميته كأحد نجوم الكرة المصرية، وخدعه تزاحم أعضاء الجمعية العمومية لالتقاط الصور معه، كما أنه اعتمد فقط على التحرك الجماعي لقائمة أبو ريدة، ولم يقم بأي جولة انتخابية بشكل فردي.
* من الأشخاص الذين تمنيت وجودهم معك في المجلس الحالي؟
أحمد شوبير ومحمود الشامي ووائل جمعة.
* يعني ذلك أنك تبرئ قائمة أبو ريدة من خيانة فريد وجمعة؟
قائمة أبو ريدة لم تكن على قلب رجل واحد، وكان بداخلها صراعات كبيرة، والدليل على هذا أن القائمة مكتملة لم تحصل في الانتخابات الأخيرة إلا على 8 أصوات فقط، وهي مفاجأة كانت صادمة لي، ودليل آخر على أن القائمة بريئة من سقوط فريد وجمعة لأن كل واحد داخل القائمة اعتمد على نفسه بعيدًا عن القائمة.
* ما مفاجأة الانتخابات بالنسبة لك؟
هناك مفاجأتان أولهما نجاح محمد أبو الوفا، أما المفاجأة الأكبر بالنسبة لي فكانت نجاح أحمد مجاهد، فكل المؤشرات كانت تؤكد سقوطه هذه المرة، وأعتقد أن هاني أبو ريدة لعب دورًا مؤثرًا في اللحظات الأخيرة أنقذت مجاهد من السقوط.
* وكيف ترى أزمة منصب النائب داخل مجلس الجبلاية؟
حتى الآن ليس هناك أزمة، ووفقًا للائحة فإن منصب النائب هو طموح مشروع لكل عضو داخل المجلس، ومن وجهة نظري أرى أن هناك قصورًا في لائحة النظام الأساسي فيما يخص تحديد المنصب، ويجب علاج هذا القصور مستقبلًا، وأن يحسم اختيار النائب في الدورة المقبلة من خلال التصويت في الجمعية العمومية للانتخابات أسوة بمنصب الرئيس.
* ومتى سيتم حسم هذا الملف؟
لا أستطيع أن أحدد لك موعدًا محددًا، أما عن أحقيتي في شغل منصب النائب فأعتقد أن ثقة هذا العدد الكبير من أعضاء الجمعية العمومية في شخصي وحصولي على أعلى الأصوات بين زملائي في المجلس يعطيني الحق لأكون نائب رئيس اتحاد الكرة، كما أنني أملك الخبرات الإدارية الكافية التي تؤهلني لشغل المنصب بجدارة من خلال تدرجي في المناصب الإدارية المختلفة في العمل الرياضي.
* وهل ينتظر المجلس حسم قضية حازم الهواري وبطلان ترشحه في الانتخابات؟
بالتأكيد، ووقتها سيكون المنصب من صالحي.
* لكن أبو ريدة وعد الهواري بمنصب نائب الرئيس قبل الانتخابات؟
هذا صحيح، ولكن في أحد اجتماعات أعضاء القائمة، والتي حضرها أحمد شوبير وأحمد مجاهد وسيف زاهر، أبلغت أبو ريدة أن إطلاق الوعود قبل الانتخابات أمر غير محمود وتحفظت على هذا الاتفاق، ومع ذلك لم يكن لدى أي مانع لحجز منصب النائب لشوبير قبل أن يعلن انسحابه من السباق لأن هذا كان شرطة لدخول قائمة أبو ريدة والجميع وافق عليه.
* هل تخلى الثنائي حازم إمام وسيف زاهر عن دعمك على منصب النائب؟
بالفعل سيف زاهر كلامه تغير معي فيما يخص منحي صوته في حال التصويت داخل المجلس لاختيار النائب، لكن حازم إمام لم يغير موقفه معي.
* ما مستوى ردك عن قرارات المجلس في الاجتماعات الأخيرة؟
في الحقيقة ما تم اتخاذه من قرارات في الجلسات الماضية لم يُرض طموحي وأرى أنه كان من الممكن أن نحسم كثيرا من الملفات.
* حدثنا عن رؤيتك لفرص المنتخب الأول في التأهل لمونديال روسيا 2018؟
أعتقد أن منتخب مصر لديه فرصة طيبة هذه المرة في التأهل لكأس العالم، خاصة بعد البداية الطيبة بالفوز على منتخب الكونغو في الجولة الافتتاحية على ملعبه.
* ما القرار الأهم الذي يجب على الجبلاية اتخاذه في الفترة المقبلة؟
أعتقد أن الاهتمام ببطولات الجمهورية والقطاعات وتطوير مسابقات الناشئين من أهم القرارات التي نسعى لتنفيذها لتوسيع قاعدة الممارسة وخلق مواهب جديدة للكرة المصرية، بجانب البحث عن منافذ جديدة لتسويق لاعبي مصر في الخارج وفتح باب الاحتراف، كما أنه من الضروري رفع مستوى المدربين وإشراكهم في دورات أوروبية متقدمة، بالإضافة للاهتمام بتطوير إمكانات الإداريين سواء العاملين باتحاد الكرة أو داخل الأندية.
* بيع حقوق البث لدوري القسم الثاني.. كيف ترى إيجابياته على الكرة المصرية؟
فكرة بيع حقوق البث لمباريات القسم الثاني لم تكن قاصرة على المجلس الحالي، ولكن كانت مطروحة على طاولة المجلس السابق، وحاول أن يتم عملية البيع لبعض القنوات، ولكن الوقت لم يسعفه.
* ظاهرة الصوت العالي داخل المجلس تزايدت مؤخرًا.. فما سببها؟
كل ملف يطرح داخل المجلس لابد أن يشهد خلافات في وجهات النظر بين بعض الأعضاء هو أمر صحي.

* لكن أحد اجتماعات المجلس شهد محاولة اعتداء خالد لطيف على أحمد مجاهد بالحذاء.. كيف تصف ذلك؟
الأمر لم يتعد كونه سوء تفاهم حدث بين الثنائي عند فتح ملف القائمة الدولية للحكام، وتدخل أعضاء المجلس للسيطرة على الموقف، وتم التراضي بين الطرفين وخرجا من المجلس وكأن شيئًا لم يحدث.
* ما صحة ما تردد عن وجود نية داخل المجلس للاستغناء عن ثروت سويلم؟
بالعكس العميد ثروت سويلم يحظى بثقة أغلب أعضاء المجلس إن لم يكن جميعهم، وله دور مؤثر في انتظام العمل الإداري داخل الجبلاية، والمجلس يدرك الدور الكبير الذي لعبه الموسمين الماضيين للحفاظ على استقرار النشاط المحلي.
* هل كنت مع إقالة عزمي مجاهد من إدارة الإعلام باتحاد الكرة؟
كنت فقط مع تطوير منظومة الإعلام داخل اتحاد الكرة، والتي أرى أنها طيلة السنوات الماضية لم تكن على المستوى الذي يليق بمكانة اتحاد الكرة.
* أخيرًا.. ما طموحاتك التي تتمنى تحقيقها في الجبلاية؟
تأهل المنتخب الأول لكأس العالم بروسيا، وعودة الجماهير، وأن يكون لدينا بطولات قوية في مسابقات الناشئين، وأن نبيع حقوق البث لمباريات القسم الثالث.
الجريدة الرسمية