استدعاء القوة الأمنية المشاركة في عملية خلية جسر السويس
أمرت نيابة شرق القاهرة الكلية برئاسة المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول، باستدعاء أفراد القوة المشاركة في عملية مداهمة الشقة التي تقيم بها الخلية الإرهابية في جسر السويس، للاستماع إلى أقوالهم.
وأكد مصدر أمني أن خلية جسر السويس تضم أخطر العناصر الإرهابية التي شاركت من قبل في عمليات نوعية، مشيرا إلى أن عملية المداهمة والقضاء عليهم تعد ضربة موجعة لجماعة الإخوان الإرهابية قبل يوم 11 نوفمبر.
وأضاف المصدر، أن الإرهابيين بدأوا في التنقل لأكثر من جهة؛ خوفا من تعقب الأمن لهم، حتى وقع اختيارهم على منطقة جسر السويس للتخطيط لعملياتهم، مشيرا إلى أنه بعد ورود معلومات من مصادر سرية لجهاز الأمن الوطني، بتحركات الخلية تم التنسيق مع قوات العمليات الخاصة التابعة للأمن المركزي ومباحث القاهرة وقطاع الأمن العام؛ لمداهمة الموقع، وعندما شعرت الخلية بقدوم القوات، بادروا بإطلاق النار وحاولوا تفجير بعض العبوات الناسفة التي كانت بحوزتهم، لكن قوات الأمن تعاملت معهم وقتلت واحد منهم.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات أخذت وقتا طويلا؛ بسبب حرص قوات الأمن على عدم إصابة أحد سكان المنطقة، مؤكدا أن القوات عثرت بداخل الشقة على أسلحة نارية عبارة عن بنادق آلية ومواد متفجرة ومواد تصنيع العبوات الناسفة، تم التعامل معها بواسطة خبراء المفرقعات.
وأوضح المصدر، أن ذلك يأتى في إطار احباط محاولات الجماعات المتطرفة التي تسعى لاستهداف رجال الشرطة والجيش والشخصيات العامة.