رئيس التحرير
عصام كامل

التحقيقات الأولية: خلية جسر السويس خططت لنقل العمليات الإرهابية من سيناء للقاهرة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت التحقيقات الأولية التي تجريها نيابة شرق القاهرة الكلية عن أن المتهمين اللذين استطاعت قوات الأمن تصفية أحدهما وفِرار الآخر أثناء الاشتباكات التي نشبت، فجر اليوم الخميس، أثناء مداهمة قوات الأمن لمقر خلية إرهابية بمدينة قِباء في جسر السويس كانت بصدد تنفيذ تفجيرات ضد رجال الشرطة والجيش وشخصيات عامة، كانا يهدفان إلى نقل العمليات الإرهابية التي تجرى في سيناء إلى قلب القاهرة، حيث تم العثور على كمية كبيرة من المتفجرات في الشقة.


وأضافت التحقيقات أن المتهمين خططا لإشاعة الفوضى والبلبلة في الشارع القاهري استعدادا ليوم 11 نوفمبر المقبل، وفق تعليمات تلقوها، كما أنهما يعتبران من قيادات اللجان النوعية المسئولة عن العمليات في شرق القاهرة.

وأكد مصد أمني أن الخلية تعد من أخطر العناصر الإرهابية، وشاركا من قبل في عمليات نوعية، مشيرا إلى أن عملية المداهمة والقضاء عليهما تعد ضربة موجعة لتنظيم الإخوان الإرهابي قبل يوم 11-11.

وأضاف المصدر أن الإرهابيين بدءا في التنقل لأكثر من جهة؛ خوفا من تعقب الأمن لهما، حتى وقع اختيارهما على منطقة جسر السويس للتخطيط لعملياتهما، مشيرا إلى أنه بعد ورود معلومات من مصادر سرية لجهاز الأمن الوطني، بتحركات الخلية تم التنسيق مع قوات العمليات الخاصة التابعة للأمن المركزي ومباحث القاهرة وقطاع الأمن العام؛ لمداهمة الموقع، وعندما شعرت الخلية بقدوم القوات، بادرا بإطلاق النار وحاولا تفجير بعض العبوات الناسفة التي كانت بحوزتهما، لكن قوات الأمن تعاملت معهما وقتلت واحدا منهما.

وأشار إلى أن الاشتباكات أخذت وقتا طويلا؛ بسبب حرص قوات الأمن على عدم إصابة أحد سكان المنطقة، مؤكدا أن القوات عثرت بداخل الشقة على أسلحة نارية عبارة عن بنادق آلية ومواد متفجرة ومواد تصنيع عبوات ناسفة، تم التعامل معها بواسطة خبراء المفرقعات.
الجريدة الرسمية