رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. فيتو ترصد ميدان التحرير بعيون عربية.. آمنة الحبيب: رمز لنا فى تونس.. محمود زيدان: ثورة ضد مرسى.. إيناس قريجم: لا يخلو من المتظاهرين.. محسن الثليبى: ملهم لكل الثورات

فيتو

التقت "فيتو" بعدد من نشطاء المجتمع المدنى بالدول العربية، أثناء حضورهم مؤتمر مارس 2013، حول المقاربة الحقوقية، بالعاصمة اللبنانية بيروت، وكانت لهم آراء عدة حول ميدان التحرير المصرى رمز الثورة المصرية، وثورات الربيع العربى.


"رمز للتوانسة"
قالت"آمنة الحبيب" جمعية أمل تونس، أن ما سمعت عن ميدان التحرير أشياء سلبية وأشياء إيجابية، منذ انطلاق الثورة، وأنهم يعدون التحرير رمزًا لهم، والتحرر بمصر على غرار الثورة التى قامت بتونس، وإن ما أفجعهم هو الاعتداء على فتاة مصرية بميدان التحرير وأن ميدان التحرير يعتبر مرآة للثورة فى تونس وأهمها صلاة الغائب التى أقيمت لـ"شكرى بلعيد".

"تعتريه الفوضى"
وأضافت "إنعام حمزة، ناشطة مجتمع مدنى بالأردن: أن ميدان التحرير كان فى بداية الثورة بمثابة الحلم، وكانوا ككل العرب ينتظرون نتائجها، باعتبار مصر أهم رموز الحركة السياسية فى المنطقة، ولكن المفاجآت الكبرى التى ظهرت بنتائج الانتخابات التشريعية والرئاسة، أحست أن هذه لم تكن النتائج المنتظرة، وإن كانت التجربة غير ناضجة، ولا يصح الحكم عليها بعد، وإنها تسمح بحالة الفوضى التى تعترى الميدان.

أما "إيناس قريجم" من تونس، فقالت: إنها ترى ميدان التحرير لا يخلو من المتظاهرين مثل الثورة التونسية، وإن كانت الثورة المصرية دموية مقارنة بالثورة التونسية، وإن الشعب المصرى مازال يموت ويُستهان بكرامته، وتمنت أن ينتصر الشعب المصرى ويفهم من فى الحكم أن الشعب المصرى أبى ولن يتخلى عن مبادئه.

"ضد مرسى"
وقال "محمود زيدان" فلسطينىـ ـ لبنانى: إنه زار ميدان التحرير ووجد صحوة فى المصريين، وأنه يرى الثورة المصرية نموذجية على مستوى العالم، وإن كان البعض يسعى ألا تكمل الثورة أهدافها لكى لا تنتقل لبقية المنطقة، وناشد المصريين أن يحددوا أهدافهم حتى لا تضيع الثورة ويتم الاقتتال، مشيرًا إلى أن الموجودين اليوم بالتحرير هو أن الثوار ضد مرسى.

"ثورة شعب"
وأضافت "لارا شهاب الدين" من لبنان: أنها رأت ميدان التحرير بدأ بقصة ثورة وشعب، ثم انتهى إلى حقوق تُنتهك، وخاصة حقوق المرأة التى تهان، وأن الميدان يرجع للوراء.

واختتم "محسن الثليبى" من تونس، قائلا: إن التحرير مصدر إلهام واستلهام لكل الثورات حتى الثورة التونسية، وأن يرى الثورة والميدان تحولا إلى تجاذبات سياسية، وكل يحاول فرض رأيه على الآخر، وناشد بأن يظل ميدان التحرير حركة نبيلة للتعبير ولا يكون إهانة للشعب المصرى.

الجريدة الرسمية