لغة القوة هي ما يفهمه رؤساء أمريكا فقط !
سياسات رؤساء أمريكا تجاه إسرائيل ثابتة لم ولن تتغير.. الكل يتسابق لخدمتها وتقديم فروض الولاء والطاعة لها كواجب لم يتخلف عنه أحد منذ القدم حتى المرشحين الرئاسيين المحتملين (كلينتون وترامب).. فإذا كان بوش الأب قد حاصر العراق فإن بوش الابن قد احتلها عسكريًا، وفي عهد أوباما جرى ضرب ليبيا وسوريا واليمن وتمزيق العراق وتقسيم السودان وإحراق المنطقة بنار الإرهاب صنيعة الغرب..
الأمر الذي يؤكد حقيقة واحدة مفادها أن لغة القوة هي ما يفهمه رؤساء أمريكا وقادة إسرائيل والغرب وما لم تضطرهم الظروف لوقف العدوان وإعادة الحقوق لأصحابها فلن يفعلوا ذلك بوازع أخلاقي أو شفقة على العرب.. أما التعويل على أوباما أو أي رئيس لأمريكا لردع إسرائيل أو وقف الصراع في سوريا واليمن وليبيا، فذلك عبث وجهل بطبائع الأمور.
لقد جاء قانون (جاستا) لمعاقبة العـــرب، وكان ينبغي أن يكون جرس «إنذار أخير» يدفعنا إلى التكامل العربي والتآزر وليس إلى المزيد من الخلاف والتمزق.. فليس مقبولًا أن تستمر علاقاتنا نحن العرب على حالها المترهلة رغم ما نعانيه من تشرذم وصراع جعلنا مطمعًا لكل من هب ودب، وجعل إسرائيل هي الرابح الأكبر والوحيد مما يجري.
لقد جاء قانون (جاستا) لمعاقبة العـــرب، وكان ينبغي أن يكون جرس «إنذار أخير» يدفعنا إلى التكامل العربي والتآزر وليس إلى المزيد من الخلاف والتمزق.. فليس مقبولًا أن تستمر علاقاتنا نحن العرب على حالها المترهلة رغم ما نعانيه من تشرذم وصراع جعلنا مطمعًا لكل من هب ودب، وجعل إسرائيل هي الرابح الأكبر والوحيد مما يجري.
