رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية زيارة «أبو الغيط» للمملكة

 ناصر جودة
ناصر جودة

قال ناصر جودة، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني، إن الأردن يجري اتصالات مع المنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات لمن يستحقها وليس لأي جماعات في منطقة الركبان.


وأضاف جودة في مؤتمر صحفي مشترك عقده، صباح اليوم الأربعاء، مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن مباحثاته مع أمين عام الجامعة تطرقت إلى ملف اللجوء السوري.

وقال: الأردن يقوم دائمًا بتحمل المسئولية، لكن على المجتمع الدولي القيام بدوره، مشيرًا إلى فقدان الأردن سبعة من الجنود في الركبان في حادث إرهابي مفجع.

ولفت جودة إلى أهمية الزيارة التي ينظمها "أبو الغيط" إلى المملكة خاصة أنها الأولى منذ تسلمه رئاسة الجامعة العربية، وقال: "نحن بصدد التشاور على تاريخ وموعد انعقاد القمة العربية التي أعلن الأردن موافقته على استضافتها بعد اعتذار اليمن".

ونوه إلى أن الصراعات والعنف والوضع في الوطن العربي تتطلب من الجميع النهوض بجامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أن الأزمة السورية ستدخل عامها السابع في مارس المقبل.

كما تطرق جودة إلى الأزمة اليمنية، قائلا: "علينا القيام بدورنا لحلها وأن هذه الأزمة ستكون من بين ملفات القمة العربية".

بدوره قال أبو الغيط: عندما كنت وزير خارجية مصر كان لا يمكن أن يمر يوم من دون أن نتشاور مع الأردن الذي يقف بصلابة ويدعم جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى وجود دول عربية اليوم فقدت السيطرة على أراضيها، معربًا عن أمله في أن تعقد القمة في شهر مارس المقبل.

وأضاف أن الجامعة العربية طلبت انعقاد القمة العربية في الأردن، مشيرًا إلى تواصل الجامعة العربية مع المملكة خلال الأسابيع القليلة القادمة لإتمام عناصر القمة العربية.

وأشار أبو الغيط إلى أنه سيلتقي جلالة الملك، اليوم الأربعاء، موضحًا أن الاحترام الذي يحظى به جلالة الملك في الوطن العربي يساعد في نجاح القمة العربية.

وأشار إلى أنه لم يمض على ترأسه أمانة الجامعة سوى 120 يومًا، مشيرًا إلى أن نظرة الماوطن العربي العامة للجامعة العربية بأنها قطاع سياسي أو عمل سياسي، والحقيقة أنها ليست كذلك فقط فلديها أبعاد عدة ومنها البعد الاجتماعي والمرأة والمجالس الأسرية، إضافة إلى نشاطات مختلفة في القطاع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، مؤكدًا أن تطوير العمل العربي يأتي من خلال الإرادة المشتركة.

وقال: لو فقد العرب الإرادة على التحرك ستواجهنا مشكلات كثيرة، مشيرًا إلى أن عمره بلغ 74 عامًا ولم يكن يتصور حجم الأهوال والضياع واللاجئين والمآسي والجماعات، وأضاف أن قضية اللاجئين السوريين تحظى باهتمام جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أنه سيزور أحد المخيمات في الأردن.

وتابع: "دور جامعة الدول العربية يتمحور في حديثها مع الأمم المتحدة والضغط لإيجاد حلول"، مشيرًا إلى السعي كجامعة الدول لإقناع أغنياء العرب من أجل مساعدة اللاجئين السوريين، وأوضح أن لدى الجامعة العربية صندوقًا خاصًا لدعم اللاجئين.

وقال: "غبت عن زيارة المملكة لست سنوات ماضية، لافتًا إلى أنه منذ وصوله للعاصمة عمان كان يتوقع التطور الحاصل في المملكة".
الجريدة الرسمية