رئيس التحرير
عصام كامل

المايسترو أحمد عامر يكشف كواليس إعداده لمهرجان الموسيقى العربية

المايسترو أحمد عامر
المايسترو أحمد عامر

على قدم وساق تدور الاستعدادات الأخيرة لافتتاح مهرجان الموسيقى العربية في دورته الخامسة والعشرين، المقرر إقامة افتتاحها في تمام الساعة السادسة مساء غدًا الإثنين.


تعرف على البرنامج الكامل لحفل افتتاح مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا

ليس العمال وإدارة الأوبرا فقط هي من ترفع استعداداتها إلى درجاتها القصوى لافتتاح المهرجان، وإنما للمايستروهات في ذلك نصيب، حيث يعمل كل مايسترو بالأوبرا لإعداد فرقته الموسيقية، وإجراء البروفات مع فنانين، لإخراج المهرجان في أبهى صورة تليق باليوبيل الفضي للمهرجان.

وأجرت "فيتو" حديثا مع أحمد عامر، الذي يعتبر أصغر مايستروهات الأوبرا سنًا، وتعد مشاركته بدورة اليوبيل الفضي للمهرجان هي الرابعة على التوالي، على الرغم من مشاركته فيه كعازف منذ سنوات طويلة.

وفي حديثه مع "فيتو" أكد عامر أن دار الأوبرا المصرية صرح عظيم يفخر أي فنان بالانتماء إليه، لما تملك من تاريخ أًصيل ومؤسس لباقي أوبرات العالم العربي، مؤكدًا أن مهرجان الموسيقى العربية يعتبر أكثر المهرجانات التي تحافظ على معنى التراث الموسيقى العربي وتلتزم به، مشيرًا أن المهرجان يمتلك أهمية كبيرة لدى الفنانين والجمهور خاصة مع كساد الحفلات الغنائية للفنانين بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حيث يقدم المهرجان أكبر فناني الوطن العربي لجمهورهم في مصر على طبق من ذهب.

وأضاف "عامر" أنه لأول مرة سيتعامل خلال الدورة الحالية للمهرجان مع المطرب السوري الكبير صفوان بهلوان، على مدى ثلاثة حفلات بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور، مؤكدًا أن اختيار الفنانين الذين يشاركهم حفلاتهم يكون من خلال اللجنة المنظمة للمهرجان، حيث تجتمع اللجنة وتحصر عدد النجوم المشاركين بالمهرجان وتقوم بتوزيعهم على مايستروهات الأوبرا.

ذكر "عامر" أنه قبيل كل مهرجان يجب أن يستمع جيدًا للفنانين الذي سيشاركهم حفلاتهم، إضافة إلى أغانيهم الخاصة التي تحمل روحهم، حتى يستطيع نقل تلك الروح بالتبعية لموسيقيين الفرقة، مؤكدًا أنه في حالة مشاركته لمطرب غير مصري وينتمى لنمط غنائي مختلف عن الطابع والنمط المصري، يقوم بإعداد ورشة عمل مع الموسيقيين والفرقة قبل وصول الفنان، حتى يتم التدريب على أغنيات الفنان ونمطه الغنائي.. الأمر الذي يجعل الفنان يشعر كما لو أنه في وطنه.

وأشار إلى أن الموسيقيين المصريين لا يصعب عليهم أداء أي نوع ونمط من الموسيقى، حيث يشتهرون في جميع أنحاء الوطن العربي بمهارتهم العالية ودقتهم ومدى حرفيتهم في المجال، مؤكدًا أن اليد الموسيقية المصرية لها بصمتها ولمستها في جميع أنماط وأنواع الموسيقى في البلاد العربية على اختلاف ثقافاتها.

وختم "عامر" حديثه بأن كل فنان له طابع وتعامل خاص مع المايسترو القائد للحفل، إلا أنه يفضل المطربين المتافهمين الذين يستطيع التشاور معهم في الأغاني والاتفاق سويًا على ماهو أفضل، بدون تعنت وتشدد في الآراء.
الجريدة الرسمية