رئيس التحرير
عصام كامل

«مواقع التواصل الاجتماعي».. البوابة الخفية لتجارة العملة (تقرير)

فيتو

انتشرت، مؤخرا العديد من صفحات التواصل الاجتماعى على "فيس بوك" تحمل اسم سعر صرف الدولار بالسوق السوداء، ومن خلال هذه الصفحات يتم التواصل بين تجار العملة واعتماد التبادلات التجارية بينهم، حيث يقوم رواد تلك الصفحات بعرض العملة سواء للبيع والشراء بأسعار مرتفعة للغاية، كما أن هناك صفحات تم إنشاؤها للنصب والاحتيال على المواطنين بغرض جذب الإعلانات.


مافيا العملة

يتم خلالها الاتجار في العملة الصعبة والتحكم في أسعارها بشكل غير شرعى، مما يضر بالاقتصاد القومي للبلاد، كما أن الطلب والعرض يتم بصورة معلنة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب أحد الأشخاص: "يا جماعة اللي معاه دولارات عايز يغيرها أو يورو يبعت خاص أنا هاخد الدولار بـ١٦ جنيه، يكلمني وأنا تحت أمره، وياريت اللي هيغير يكون في القاهرة وأنا متواجد في المهندسين".

وقال آخر: "أشتري دولارات بأي كمية بسعر 16.25 جنيه.

حالات نصب
تم إنشاء بعض الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وتهدف للنصب والاحتيال على المواطنين كما أنها تروج للسوق السوداء، وتعمل على تسليم عملات مزورة، وقالت إحدى الضحايا إنها لجأت إلى تلك الصفحات لتوفير العملة لاستمرار شركتها وتواصلت مع شخص يدعى "ب.ن"، وطلبت نحو 3 آلاف دولار بسعر 16 جنيها، وبالفعل حضر الرجل إلى مكان عملها وسلّمها 3 آلاف دولار وثبت أنها مزورة.

وأشارت إلى أنها تخشى تبليغ الشرطة بالواقعة حتى لايتم اتهامها بالاتجار في العملة بشكل غير شرعي، حسب القانون الجديد، وهو السند لهؤلاء الأشخاص الذين يزورون ويستغلون الأزمة التي تمر بها البلاد من نقص العملة الصعبة.

عقوبة الاتجار بالعملة
وعلى حسب القانون الجديد يعاقب بمدة لاتقل عن 3 سنوات ولاتزيد عن 10 سنوات كل من يثبت تعامله بالنقد الأجنبي خارج البنوك المعتمدة أو الجهات المرخصة
الجريدة الرسمية