الفهلوة في إدارة المؤسسات الرياضية
أصبحت "الفهلوة" الآن هي السمة الرئيسية لإدارة المؤسسات الرياضية، بينما يُنحّى العلم جانبًا، فتُدار المؤسسات الرياضية وللأسف عن طريق تسديد الفواتير الانتخابية، ويكون الغالب فيها نظام الإدارة بالحب، لذلك نرى الرياضة في دولة بحجم مصر تتراجع، بينما تسبقنا دول أخرى كانت أقل منا بكثير، سواء كانت هذه الدول عربية أو أفريقية.
إن إدارة الرياضة يا سادة لا بد أن تُبنى على العلم، فعلومها اليوم أصبحت متاحة ومتوفرة لكثير من رواد العمل الرياضى، أما أن تُدار المؤسسات الرياضية وفق ما كان يحدث في الماضى ووفق هوى من يديرها؛ فهذا دمار لما تبقى من معالم الرياضة المصرية.
من هنا أستطيع القول لكل من يدير مؤسسة رياضية: إن الإدارة الرياضية الجيدة هي من أهم عوامل تحقيق النجاح والفوز بالبطولات، وتتوفر في هذا الكثير من المدارس الرياضية، ومع اختلاف هذه المدارس إلا أن جميعها يتبنى التخطيط الإداري الجيد للمستقبل.
في النهاية أستطيع القول إن جميع الخبراء الذين نحضرهم من الخارج سواء لإدارة بعض المؤسسات أو لتدريب بعض الفرق؛ ليسوا سوى أشخاص استفادوا من العلم وطوعوه لخدمة أهدافهم، ونحن بحمد لله نمتلك العديد من العلماء في مجال الرياضة يستفيد منهم الوطن العربي بأكمله.