رئيس التحرير
عصام كامل

لعنة الأموال الإيرانية تغزو العصافرة.. صراعات بين السلفيين والشيعة.. و"الإمام على" ينشر المذهب بالوفود.. "صبح" يقود المخطط.. والأهالى يشكلون جبهة "إنقاذ"

قرية العصافرة
قرية العصافرة

"العصافرة" قرية هادئة تابعة لمحافظة الدقهلية تعيش فى الركن الهادئ المنسى من المسئولين، فى يوم وليلة خرج أحد أبنائها بمشروع استثمارات إيرانية يريد طرحه عليهم، فكان من البسطاء الاندفاع ورفض تلك المشروعات الإيرانية متهمين إياه بالتشيع، ووقفوا ضده إما بالتهديد بالقتل ومحاربته بالمنشورات وعرض داتا شو عن حياته ومرة أخرى بمحاصرته وطرده من القرية، كما أكد لهم الرجل الذى يرأس مركز الإمام على أنه ليس شيعيا ولكنه يميل لفتح علاقات إيرانية مع مصر.

لم يهتم الرجل الشيعى للتهديدات، لتعيش قرية العصافرة التابعة لمركز المطرية بمحافظة الدقهلية أصعب أيامها بسبب الصراع الشيعى السنى، خاصة مع قيام المحامى أحمد صبح بتنظيم رحلات إلى إيران سميت بالوفود الشعبية ينظمها مركز "الإمام على" للأهالى من أجل إقامة توأمة إيرانية مع تلك القرية بعلاقات اقتصادية وجلب استثمارات إيرانية لإقامة مشروعات استثمارية وخدمية داخل المنطقة الصناعية بالقرية وإقامة منظمات ومراكز حقوقية لتظهر لعنة الأموال الإيرانية على أهالى قرية العصافرة وتشتعل الحرب بين الأهالى من مؤيدين ومعارضين، ورموا بعضهم بالكفر والتشييع ومع اشتعال الحرب إلا أن الوفود ما زالت مستمرة فى رحلتها من وإلى إيران.
"فيتو" التقت أحد شباب القرية المعارضين لإقامة علاقات إيرانية حيث قال أحمد الغريب أبو القاسم إن الشك يحوم حول تلك الوفود والقائمين على تنظيم رحلاتهم بسبب عدم رسمية تلك الوفود والتى ينظمها ويترأسها المحامى أحمد صبح وكان قياديا سلفيا فى السابق وزعيما منشقا عن الجماعة الإسلامية وبعدها قياديا إخوانيا تم سجنه لأكثر من 15 عاما وكل الرحلات التى ينظمها لإيران غير رسمية من خلال المركز الذى يترأسه، ولذلك نحن نرفض تلك الاستثمارات الإيرانية لأنها غير رسمية ومتشككين فى الستار الاقتصادى لوفودهم مستغلين فقر أهالى العصافرة واحتياج أهلها.
وتساءل لماذا يضخون كل تلك الأموال الإيرانية التى تعتبر أكبر عدو لمصر؟، مضيفا إننا سنشكل جبهة ونمنع إقامة تلك العلاقات الاقتصادية المشبوهة ولن نسمح بإقامة علاقات اقتصادية إيرانية إلا بعد أن يعلن الشيعة ابتعادها عن مذهبنا وتعلن اعتذراها الرسمى عن الأحداث التى اتهمت فيها قبل الثورة وبعدها وتعلن اعتذارها عما تسببته فى إراقة دماء السوريين وبعدها تكون العلاقات والمالبغ المالية بشكل رسمى عن طريق الدولة وتكون هناك مشروعات حقيقية وليست إقامة جمعيات أهلية ومنظمات حقوقية مشبوهة كما يتم الآن.

الجريدة الرسمية