أرملة الشهيد عادل رجائي للحكومة: «حبارة مراته ولدت وهو في السجن من سنتين»
قالت الصحفية سامية زين العابدين، أرملة الشهيد العميد عادل رجائي، إن زوجها رجل عظيم مات وهو يدافع عن كل مصري على أرض الوطن، مضيفة: "جوزي كل الناس تعرفه، ومفيش حد ينكر دوره ووطنيته، وصلى الفجر وهو خارج، قاللي لا إله إلا الله وأنا قلتله محمد رسول الله، وفور خروجه أطلقوا عليه النار".
وتابعت: "واضح إنهم كانوا عاملين كمين من فترة ومراقبينه، وكانوا تلاته لابسين اسود في اسود وملثمين"، مضيفة: "دول أعوان اليهود، محدش فيهم ضرب طلقة على إسرائيل ولا فكر يطهر بيت المقدس من اليهود.. يارب أنا عايزة تار جوزي من الخونة الكفرة اللي قتلوا جوزي.. أبوس إيديكي يا حكومة ويا مجلس النواب، غيروا القوانين الجنائية، حبارة مراته ولدت وهو في السجن من أكتر من سنتين".
وأضافت خلال برنامج «على مسئوليتي»، على قناة «صدى البلد»: "كان مسبل عنيه وقافل بُقه وغرقان في دمه، ووجهه كان كله نور، أنا شفت إيد الغدر والخونة اللي مفكرين إنهم هينالوا مننا أو هيحبطونا".
وتابعت باكية: "أنا لما خرجت يوم 28 يناير 2011 كان عشان بلدي، وفضلت كده لغاية 30 يونيو، أنا معنديش أولاد وبعتبر أولاد وبنات مصر كلهم أولادي، بس الشهداء في أعلى مكانة عند ربنا، جوزي كان يبتهل إلى الله في العمرة، وكان بيطلب الشهادة في 2004، وقاللي مفيش واحد مننا دخل الكلية الحربية ومبيطلبش الشهادة".
وقالت: "بقالي شهر ونص بشوف عادل شهيد واقعد أستغفر، ولكن بكائي على الفراق، ده كان جوزي وأخويا وابني وكان كل حاجة ليا، وأنا عارفة إنه في موكب الشهداء وفي مرتبة عالية قوي وهياخدني معاه"، مضيفة: "أنا بقول لأوباما اوعى تفكر إنك هتنال مننا، بقول للإنجليز خسئتم، إوعوا تفكروا إنكو هتقيموا بريطانيا العظمى، والله ما هتنالوا مننا ولا من عزيمتنا لأننا على الحق المبين".