رئيس التحرير
عصام كامل

مصدر أمني: لم نفرغ كاميرات دار أحداث طوخ في واقعة «شنق صبي»

ضحية دار الأحداث
ضحية دار الأحداث بطوخ

كشف مصدر أمني بقسم شرطة طوخ بالقليوبية، حقيقة واقعة «شنق» صبي داخل دار لرعاية الأحداث بقرية نامول بدائرة المركز، عقب ترحيله من القسم إليها، على خلفية اتهامه بـ«سرقة بط» من بيت أحد الجيران.


ونفى المصدر تورط الحراسة بدار الأحداث، في قتل «حمدي شعبان عبد الشافي» (17 عامًا) عن طريق شنقه، كما اتهمهم والده، مؤكدًا أن ما تردد حول تورط الشرطة في الواقعة غير صحيح، لافتًا إلى أنه لم يتم تفريغ كاميرات المراقبة بالدار حتى الآن للوقوف على حقيقة الواقعة.

أوضح المصدر أن قسم شرطة طوخ، تلقى إشارة من دار الملاحظة والرعاية اللاحقة بنامول منذ أسبوعين، تفيد بقيام «حمدي شعبان عبد الشافي» بشنق نفسه، عن طريق ربط ملابسه ببعضها، وتعليقها في مروحة السقف داخل غرفته بالدار، ثم صعد أعلى السرير، وعلق رقبته بالمشنقة التي صنعها، ولقي مصرعه بعد دقائق، مشيرًا إلى أن قوة من القسم برفقة خبراء الطب الشرعي توجهوا للدار لاستطلاع الأمر، واكتشفوا وجود آثار خنق على الجثة، وأمرت النيابة بعرض الجثة على الطب الشرعي لتشريحها لمعرفة سبب الوفاة.

وقال المصدر: إن الواقعة حدثت في التاسعة مساءً، في ظل غياب القائمين على رعايته في الدار عن متابعته، لافتًا إلى أن الواقعة تسجل كـ«قضية إهمال»، موضحًا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المسئولين عن الدار، وإحالتهم للتحقيق حال ثبوت واقعة الإهمال.

وعن تقرير الطب الشرعي، قال المصدر إن التقرير لم يصدر حتى الآن، إلا أن الطبيب سمح لأهالي الضحية باستلام الجثمان، وتم بالفعل دفنه، مشيرًا إلى استعجال القسم التقرير، للوقوف على حقيقة الواقعة.

يذكر أن شعبان عبد الشافي، أحد أهالي مدينة طوخ بمحافظة القليوبية، اتهم الشرطة بقتل ابنه في دار لرعاية الأحداث بقرية نامول، عقب ترحيله من قسم شرطة طوخ إليها، على خلفية اتهامه بـ«سرقة بط» من بيت الجيران، مؤكدًا أن البلاغ «كيدي» بحسب قوله.

اقرأ أيضًا...
الجريدة الرسمية