محمد سلماوي يطالب بإطلاق جائزة أدبية مستقلة باسم جمال الغيطاني
قال الكاتب الكبير محمد سلماوى، إنه والأديب الراحل جمال الغيطاني عاشا دربا واحدا في فترات متزامنة كبيرة، وقد جمعهم في رحابه الأديب العالمي نجيب محفوظ، حتى أصبحا توءمًا في الأدب، وفي السياسية، من خلال انتمائهما لجيل ثورة يوليو، فضلا عن حب الأدب والصحافة والذي لعب دروا كبيرا في علاقتهما.
وطالب «سلماوى» بتأسيس جائزة تحمل اسم «الغيطاني»، على أن تكون هذه الجائزة مستقلة، من خلال مساهمة الأصدقاء والكتاب بما يستطيعون تقديمه، على أن تقوم وزارة الثقافة المصرية، بمهمة بتنظيمها والإشراف عليها، مضيفا أنه لن يطالب بمتحف لجمال الغيطانى لعلمه أنه لن يقام رغم ما لديه من تراث عظيم ينشىء متحفا عظيما.
كما طالب بعمل دراسات تتم طباعتها، تبرز ميزات الغيطاني وأسلوبه وتوجه بالأساس للخارج للتعريف به وباعماله التي تستحق أن تصل لكل قارىء يريد المعرفة.
وأوضح "سلماوي" أن الغيطاني ليس من الادباء الذين اعتمدوا في ترجمة أعمالهم على المنفذ الذي فتحه نجيب محفوظ امام الادباء المصريين بعد حصوله على جائزة نوبل في ذلك الوقت للوصول لمختلف بقاع العالم كما روج البعض، كاشفا عن أن أعمال الغيطاني قد ترجمت قبل 8 سنوات من حصول نجيب محفوظ على الجائزة.