ارتفاع الفائض التجاري لسويسرا إلى أعلى مستوى منذ 1987
أظهرت بيانات اليوم الخميس ارتفاع الفائض التجاري لسويسرا إلى أعلى مستوى له منذ 1987 على الأقل، في أحدث إشارة على صمود الاقتصاد المعتمد على التصدير في وجه صدمة بأسواق العملات دفعت الفرنك السويسري إلى الارتفاع.
وأدى قرار مفاجئ للبنك الوطني السويسري في 15 يناير 2015 بإنهاء العمل بسقف كان مفروضا على سعر صرف الفرنك عند 1.20 يورو لزلزلة أسواق العملات العالمية، ودفع الفرنك السويسري للارتفاع بقوة.
وتشير أحدث الأرقام الصادرة من مكتب الجمارك الاتحادي إلى ارتفاع الصادرات 5.7 بالمائة في سبتمبر إلى 18.8 مليار فرنك (19 مليار دولار) وذلك عند أعلى مستوى في 11 شهرا.
ساعد هذا سويسرا في تحقيق فائض شهري بلغ 4.37 مليارات فرنك وهو أعلى مستوى على الإطلاق منذ بدء تسجيل البيانات في 1988.
وتدعمت التجارة بمبيعات قوية في الخارج للكيماويات والأدوية. وسويسرا مقر شركتي روش ونوفارتس وهما من أكبر شركات الأدوية في العالم.
ويجرى تداول الفرنك السويسري حاليا عند نحو 1.0850 يورو مرتفعا بقوة عن مستويات تداوله قبل إلغاء سقف السعر مما يظل مبعث إزعاج لصناع الساعات السويسرية مثل سواتش.
وفي سبتمبر انخفضت صادرات الساعات السويسرية 5.7 بالمائة على أساس سنوي بالقيمة الاسمية إلى 1.71 مليار فرنك سويسري.