«بوتين» يتعرض لضغوط بشأن سوريا وأوكرانيا

يتعرض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لضغوط لتعزيز الجهود لتخفيف المعاناة في سوريا التي مزقتها الحرب وإنهاء القتال في شرق أوكرانيا، وذلك في قمة أزمة، اليوم الأربعاء، في برلين استضافتها المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل.

وأعلنت روسيا أنها ستمدد "الهدنة الإنسانية" لمدة ثلاث ساعات في مدينة حلب السورية المحاصرة والمقررة غدًا الخميس، قبل وقت قصير من انعقاد القمة في ديوان المستشارية ببرلين.

كما يحضر المباحثات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ونظيره الأوكراني بترو بوروشينكو.

وجاء إعلان موسكو تعليق غاراتها على حلب لمدة 11 ساعة، بعد أن دعت فرنسا وألمانيا إلى تهدئة للمساعدة في توصيل المساعدات الإنسانية إلى نحو 275 ألف شخص محاصرين في المدينة.

وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت أن هناك حاجة لهدنة دائمة وعلى نطاق واسع في سوريا، وقال في العاصمة برلين: "إننا بحاجة لهدنة دائمة في جميع أنحاء سورية قدر الإمكان".

ومن المنتظر أن تبلغ ميركل وهولاند رؤساء دول وحكومات دول الاتحاد الأوروبي بنتائج مباحثاتهما مع بوتين خلال القمة الأوروبية المزمعة غدًا الخميس في بروكسل.

وكان استقبال ميركل لبوتين في نحو الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي أي بعد نحو 30 دقيقة من استقبال الرئيسين الفرنسي والأوكراني.