دفاع إبراهيم سعيد: رد مهر «شهد» لموكلي قبل الحكم بالخلع
قال أحمد المغربي دفاع إبراهيم سعيد، اللاعب السابق لنادي الأهلي والزمالك: إن قضية الخلع التي تم إحالتها للتحقيق للمرة الثانية سيكون بها استرجاع المهر المقدم لزوجة اللاعب وهو نحو مليون جنيه عبارة عن " سيارة وهدايا عينية " وهذا ما نص عليه القانون.
وأضاف المغربى أن القانون نص على رد المهر المقدم حتى تحصل الزوجة على الطلاق خلعا.
وكانت محكمة أسرة المعادى أحالت دعوى الخلع المقدمة من زوجة للاعب إبراهيم سعيد للتحقيق للمرة الثانية.
وكانت ابتسام علاء كامل، وشهرتها «شهد عبد الله» زوجة إبراهيم سعيد، تقدمت بطلب خلع من زوجها إلى محكمة الأسرة، بعد إعلان إبراهيم زواجه الرابع.
وأرسل مكتب تسوية المنازعات خطابًا لـ"إبراهيم سعيد"، يطالبه بالحضور في محاولة لتسوية الموضوع بالتراضي، وذلك بعد زواج دام 5 سنوات، ولم تكن الزواجة الرابعة لـ"المشاغب" السبب الوحيد في إقامة زوجته القضية، بل تهربه من الإنفاق عليها وولدها، ومطالبتها بالتنازل عن كل ما تملك له، بحسب الدعوى.
كما أقامت زوجة "سعيد" 3 دعاوى قضائية أخرى "نفقة صغير" لابنها آدم وإثبات حضانة ومصروفات مدرسية، في المقابل اتهم اللاعب زوجته السابقة باستئجار بلطجية للاستيلاء على شقة الزوجية وتهديده بالقتل وأخيرا بارتكاب الزنا ونشر على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" صورا لها مع أحد الأشخاص وأقام ضدها دعوى أمام محكمة أسرة المعادى لتمكينه من رؤية نجله.
وأكدت «ابتسام» أن زوجة إبراهيم سعيد الرابعة مغربية وتُدعى «إيمان»، تزوجها عرفيًا منذ 3 أشهر، لأنه لا يوجد أي أوراق تثبت زواجه منها رسميًا، خاصة أنه لم يتم إخطارها بهذه الزيجة، كما كشفت أن زوجها تبرأ من نجله الوحيد «آدم»، ورد عليها عند الاتصال به لحضور عيد ميلاده قائلًا: «ابني مات وأخذت عزاه، ماليش ابن، وانتِ وهو في الشارع».
كما اعترفت بأن إبراهيم اعتاد التعدي عليها بالضرب، ووصل الأمر إلى إصابتها بجروح خطيرة استدعت علاجها 21 يومًا، كما أثبت التقرير الطبي، واقتيادها بملابس المنزل إلى قسم الشرطة خلال شهر سبتمبر الماضي، لإخراجها من الشقة باعتبارها طليقته، لكن تم الإفراج عنها وحبسه هو بعد التأكد من أنها ما زالت زوجته، لكنها أخرجته في اليوم الثاني لأنه «صِعب عليها»، على حد تعبيرها.
وأضافت: «إبراهيم يعيش من ميراثي عن أهلي، فشركة المقاولات التي يتباهى بها ورثتها عن والدي منذ ما يقرب من 20 عامًا، أما مصنع الأسفلت فورثته عن والدتي، كما تنازلت عن الشقة له باعتباره زوجي، أما السيارة الجيب التي يستقلها فهي ملكي، وأهديته إياها في عيد ميلاده، وعندما أرسل لي خبرًا بزواجه الرابع سحبتها منه».