رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الجامعة الأمريكية: الأمان عاد لمصر بعد 2011

فرانسيس ريتشياردونى،
فرانسيس ريتشياردونى، رئيس الجامعة الأمريكية الجديد

أكد فرانسيس ريتشياردونى، رئيس الجامعة الأمريكية الجديد، أن فترة الاضطرابات السياسية التي أعقبت عام 2011 كانت محاطة بالآلام ومحفوفة بالمخاطر، لكن قاهرة المعز هي البوتقة التي تنتصر فيها الطاقة والبشرى.


وأضاف أن مصر عانت من الانهيار الشديد في زيارة الأجانب لها سواء لأغراض سياحية أو غير ذلك، وأن الاستقرار والأمن عادا للبلاد وزاد عدد الطلاب الدوليين خلال الفترة الحالية.

وأضاف ريتشياردونى، بكلمته التي ألقاها بحفل تنصيبه رئيسا للجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم الإثنين، أن الجامعة الأمريكية جذبت العالم ليأتي إلى مصر، قائلا: "كنا البوابة من وإلى مصر وبوابة المعلومات ونجذب المصريين والأمريكيين ومزدوجى الجنسية للعودة لمصر ودخلنا في لعبة إيقاف نسف العقول التي كانت تعانى منها مصر".


وتابع رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة: "علينا نشر الصورة الودودة للمجتمع المصرى ولا يمكن أن ننكر أن القوى العالمية التي تنشر الكراهية والخوف والتعصب الأعمى والتصرف بشكل متشتت تلقى بظلال قاتمة تهدد بتقويض دعائم المجتمعات الهادئة المتقدمة شأنها شأن أي مكان في العالم وفى مصر، وعلينا أن نتقدم ونطور أنفسنا وذلك لكى نلتزم برسالتنا في التعليم والبحث العلمى، ومن أهم سمات الهوية المصرية هو الصمود عبر العقود والقرون، وتلك المرونة والصمود في وجه تقلبات الزمن والأحداث جعل هناك استمرارية في وجه التاريخ والجامعة الأمريكية وقفت إلى جانب مصر في أشد الظروف".

وقال ريتشياردونى، رئيس الجامعة الأمريكية الجديد، أنه يمكن أن تشارك الجامعة في بناء التاريخ وتكون جزء منه بجامعة قوية وفتية، مؤكدا انها ليست ثرية فالطلاب وأعضاء التدريس يعتمدون على المصروفات المقدمة من الطلاب وأولياء أمورهم، مشيرا إلى أن الرسوم الدراسية تمثل عبء على أولياء الأمور قائلا: "نستفيد من سخاء الهيئات المقدمة للمعونات والرعاة، وتجد بعض المبانى تحمل أسماء الرعاة".
الجريدة الرسمية