حقيقة مرض «سيدة ماسبيرو الأولى».. صفاء حجازي تدخل المستشفى لإجراء فحوصات على القدم.. تستعين بـ«عكاز» في اجتماع المنتدبين.. مصادر: تدير المبنى بالاتصالات الهاتفية.. وعودتها للاتحاد
تداولت مواقع إلكترونية، خلال الساعات الأخيرة، أخبارًا تفيد بدخول الإعلامية صفاء حجازي رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون، أحد المستشفيات لإجراء بعض الفحوص الطبية، بعد شعورها بالآلام في القدم مؤخرًا، وترصد «فيتو» حقيقة الأمر.
عكاز «صفاء»
البداية كانت بشعور صفاء حجازي، ببعض الآلام في قدمها وعدم استطاعتها السير بشكل طبيعي، ما جعلها تلجأ الأسبوع قبل الماضي إلى عكاز، حضرت به اجتماع مجلس الأعضاء المنتدبين بمشاركة جميع رؤساء القطاعات.
وحرصت سيدة ماسبيرو الأولى على متابعة العمل وعدم التغيب عن المبنى مع استشارة طبيب نصحها بالراحة وإجراء بعض الفحوصات.
لقاءات عادية
وجاءت فرصة استقرار الأوضاع في التليفزيون الأسبوع الماضي، وخلو أجندة رئيسة الاتحاد من أي لقاءات مهمة في العمل لتجعلها تقبل بالدخول إلى المستشفى لإجراء المطلوب منها من أشعة وفحوصات، خاصة أنها باتت تعاني من بعض الالتهابات في القدم.
«العمل لآخر نفس»
مصادر مقربة من رئيسة الاتحاد، كشفت عن استقرار الحالة الصحية لها، مستنكرة شائعات وجودها بالعناية المركزة، ومؤكدة أنها وقعت حتى أمس الأحد، كافة أوراق البوستة الشخصية للاتحاد عن طريق مكتبها الخاص، مشيرة إلى أنها تتوالى متابعة العمل داخل القطاعات، وتدير من غرفتها بالمستشفى دولاب العمل نظرًا لتمسكها بضرورة بذل الجهد.
منع الزيارة
ولفتت المصار ذاتها، إلى أن منع صفاء حجازي، الزيارة ليس لخطورة حالتها الصحية، ولكن رغبة منها والأطباء المعالجين لها على الراحة، وخوفا من تدفق أعداد هائلة من الزائرين على غرفتها بالمستشفى سواء من مسئولين بماسبيرو وعاملين فيه أو من خارجه، مشيرة إلى أنها تلقت اتصالات عديدة من مسئولين كبار بالدولة اطمئنوا على صحتها وتعافيها من الوعكة المؤقتة التي تعرضت لها.
مغادرة المستشفى
غياب «سيدة ماسبيرو» عن المبنى، فتح الباب لدى بعض الطامعين والطامحين في مساندة قيادات بعينها لتولي منصب رئيسة الاتحاد والترويج، لأكاذيب عن سوء حالتها، إلا أن مساعيهم تحطمت على صخرة استقرار حالة رئيسة ماسبيرو الصحية، مع احتمالية خروجها من المستشفى وعودتها للعمل من جديد بمكتبها أوائل الأسبوع المقبل، والتي أصبحت واردة بقوة خاصة مع تمادي الشائعات لتصل إلى أقاويل عن اعتذارها عن منصبها وكلها أحاديث غير صحيحة بالمرة.
تقارير أجهزة
مرض رئيسة الاتحاد ونقلها للمستشفى كان دافعًا قويًا لدى مسئولي الأجهزة الرقابية والأمنية المعنية بنشاط ماسبيرو للاطلاع على حالتها الصحية، ومعرفة مدى إمكانية استمرارها في إدارة الاتحاد وتواصل مسئولي تلك الأجهزة مع رئيسة ماسبيرو ليطمئنوا عليها فعليا، ويكتبوا تقارير عن الوضع من الواقع.
وكشفت مصادر خاصة لـ«فيتو» تأكيد التقارير على عدم وجود أي مشكلات تمنع صفاء حجازي من قيادة المبنى خلال الفترة القبلة، موضحة أن حالتها أفضل حاليا.
