قالوا عن المؤتمر العالمي لدار الإفتاء.. الأوقاف: خطوة جيدة للتصدي لفوضى الفتاوى.. نائب رئيس جامعة الأزهر: فاتحة خير لمصر.. وعميد كلية الدعوة: يقضي على الفكر الداعشي
لم تكد دار الإفتاء المصرية تعلن عن عقد مؤتمر دولي يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت عنوان "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد في الجاليات المسلمة"، حتى أسرع العديد من العلماء للإعلان عن رأيهم في المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الريادة الدينية لمصر
وقال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن المؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية، والمقرر عقده الأسبوع المقبل دليل على الريادة الدينية لمصر في العالم الإسلامي.
وأضاف أن المؤتمر سيكون فاتحة خير لمصر لأنه سيعمل على تأصيل الفتوى وتأهيل أئمة المساجد في الأقليات المسلمة على الفتوى.
وأضاف" أبو هاشم" في تصريحات صحفية، أن بعض المفتين وأئمة المساجد في الغرب يصدرون فتاوى بعيدة عن المنهج الوسطي الأزهري، لكن المؤتمر سيضع حدودا لذلك بل سيكون بداية لعدة مؤتمرات أخرى.
وأشار إلى أن فتاوى بعض أئمة المساجد في الأقليات المسلمة تفهم خطأ، وتحول المسلم إلى متعصب بل ينضم للجماعات المتطرفة من الدواعش، لكن هذا المؤتمر سيقطع الطريق على الدواعش في الغرب، ويصحح الفكر المغلوط الذي يصدر من الأقليات.
مواجهة فوضى الفتاوى
وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن المؤتمر العالمى الذي ستنظمه دار الإفتاء المصرية يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين هو خطوة جيدة في طريق تجديد الخطاب الديني، ومواجهة فوضى الفتاوى.
وأضاف طايع، أن اختيار دار الإفتاء عنوان "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد في الأقليات المسلمة، يحقق لمصر الريادة الدينية، ويساهم في اتباع المراكز الإسلامية في العالم للمنهج الأزهرى الوسطي، والتصدي بكل قوة لفوضى الفتاوى".
وأشار رئيس القطاع الدينى، إلى أن مؤتمر الإفتاء سيساهم في نشر المنهج الوسطي وصناعة السلام العالمي وقيم الإفتاء الحضارية في العالم للمشاركة في صياغة فلسفة البناء الحضاري العالمي، ورفع كفاءة الأداء الإفتائي للمتصدرين للفتوى للأقليات المسلمة لضمان جودة العملية الإفتائية.
تجفيف منابع الشر
فيما أثنى الدكتور جمال فاروق عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، على مؤتمر دار الإفتاء المصرية، مشددا على أنه يسعى لتجفيف لمنابع الشر، ونشر سماحة الدين الإسلامى.
وقال "فاروق"، إن مؤتمر الإفتاء العالمي لكبح الإرهاب، واجْتِثاث الفكر الداعشى الشيطاني من جذوره، واستئصال التطرف، ومُجابهَة الكراهية والخوف من الإسلام.
تجدر الإشارة إلى أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والتي يرأسها مفتى الديار المصرية الدكتور شوقي علام ستعقد مؤتمرًا تحت عنوان "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة" في 17، 18 أكتوبر الجاري، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووفود دينية لــ80 دولة.