رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «تيشيرتات» تعكس ذكريات الشارع السياسي المصرى.. «أنا خريج التوكتوك» يجتاح الأسواق بسعر 79 جنيها.. طرح «هل تقصد فلسطين» في ذكرى العدوان بـ19 دولارًا.. و«قميص

فيتو

"إحدى وسائل الحرب الباردة للشعوب"، هكذا علق رواد التواصل الاجتماعي على التيشرتات السياسية التي تجتاح الأسواق من فترة لأخرى، وترتبط بأحداث أو ذكريات للشارع السياسي، وصل الأمر إلى حبس بعض المواطنين لارتدائهم تيشرتات تدعو للعنف، لما لها من تأثير كبير على الشعوب.




أنا خريج التوكتوك

طرح أحد مواقع التسوق الإلكتروني عبر الإنترنت، تيشيرت "أنا خريج توكتوك" للبيع، بعد حالة التفاعل الكبيرة مع فيديو أحد سائقي "التوك توك"، الذي عرضه الإعلامي عمرو الليثي، في فقرة من برنامجه "واحد من الناس".


حظي الفيديو بملايين المشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال ساعات قليلة، والذي كانت أشهر عبارات السائق فيه "أنا خريج توكتوك"، وطرح التيشيرت خلال الموقع بسعر 150 جنيهًا ثم تم تخفيضه إلى 79 جنيهًا فقط. 




تيشرت إسرائيل

وفي يوليو الماضي، أثار تيشيرت "جوجل" ضجة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مكتوب عليه في خانة بحث جوجل "إسرائيل" ليصحح جوجل المعلومة ويكتب "هل تقصد فلسطين؟"، ليعود من جديد لجذب الكثيرين وينتشر لاستكمال دعم فلسطين من قبل رواد الموقع.


ظهر ذلك التيشيرت في ذكرى العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي استمر 22 يوما، وأسفر عن 1300 قتيل عام 2008، وظل يرتديه الكثيرون ويشترونه من موقع "إيباى" بسعر 12.90 دولار، ويذهب 30% من سعره للتبرع لأهل غزة، أما على موقع أمازون فيعرض بـ 19 دولارا، وذلك أملا في نشر الوعى بأن إسرائيل دولة احتلال لا وجود لها.



تيشرت الرئاسة

وعقب الترشح للرئاسة، اجتاحت تيشيرتات بصورة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للتعبير عن مدى حب الشعب له، كما كانت هذه الفكرة سببا في شهرة مبتكرها بعد أن جذبت محبي الرئيس من جميع أنحاء مصر، لشرائها بسعر يتراوح بين 10 إلى 15 جنيها، وهو مبلغ قليل جدا حبا في الرئيس. 

الجريدة الرسمية