رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. حقيقة اختفاء سائق التوك التوك وانتمائه للإخوان.. شقيقه لـ«فيتو»: أخي لا ينتمي لأي جماعة وأمله حياة كريمة.. ولا اتفاق مع عمرو الليثي.. والجيران يؤكدون:«مختفاش لكنه قلقا

فيتو

«دولة لها مؤسسات عسكرية وأمنية ووزارات، هل يعقل أن يكون وضعها بهذا الشكل؟ قبل الانتخابات كان السكر والأرز في كل مكان، ما الذي حدث الآن؟»، مضيفا: «نتفرج على التليفزيون نلاقي مصر فيينا، لكن ننزل الشارع نلاقيها بنت عم الصومال». 



كلمات نطق بها سائق «توك توك » أثناء مشاركته في تقرير مصور ببرنامج واحد من الناس الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي، ليتحول صاحب تلك المقولة إلى حديث مصر كلها خلال الـ24 ساعة الماضية، سواء من المؤيدين لما قاله، معتبرين إياه لسان حال الشعب المصري، فيما انتقده آخرون متهمين إياه بأنه إخوان.

وتمكنت «فيتو» من معرفة سكن مصطفى عبدالعظيم أو «سائق التوك توك» كما بات يُعرف على مواقع التواصل الاجتماعي، والواقع في مساكن أكتوبر بمدينة السادس من أكتوبر.

وفي البداية حاولت «فيتو» لقاء السائق ولكن فوجئت بعدم وجوده بالمنزل وأنه تم إغلاقه، وركن التوك التوك الخاص به في أحد الجراجات، وبسؤال جيرانه قالوا: «إنه غادر شقته مع أسرته نظرًا لمرض زوجته».

جيرانه
وأكد أحد جيرانه أنه لم يختف قائلًا «مختفاش هو موجود، ممكن يكون قلق شوية لكن إحنا شوفناه بعد ما اتكلم مع عمرو الليثي».

وتابع «مصطفى عايش بينا بقاله 6 سنين ومتواضع جدا وما قاله في برنامج عمرو الليثي كويس، الناس مبسوطة من كلامه لأن العيشة مرة».

وقال جار آخر له «مصطفى طول عمره في حاله عايش وسطنا منذ فترة طويلة، عمره ما غلطش في حد، وما قاله في فيديو عمرو الليثى صحيح فهو راجل على حق».


شقيق سائق التوك توك 
وعن انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية، قال سعد عبد العظيم الشقيق الأصغر لـ«سائق التوك توك»، أن اخاه لا يتبع أي جماعة سواء إخوان أو شيعة، فهو مثله مثل أي مواطن مصري، قائلًا: «حسبي الله ونعم الوكيل لكل من يتهم أخي في ذلك»

وأضاف «سعد»: إن شقيقه لا يريد من الدنيا سوى عيشة كريمة يستطيع فقط أن يتزوج ويوفر لأولاده حياة كريمة، لافتًا إلى أن عمله على «التوك توك» نظرًا لظروف الحياة.

وتابع: «أخويا اتبهدل في عهد مبارك وأكتر في عهد مرسي، وكان بيواجه مشكلات كثيرة بسبب التوتوك مع الحكومة».

وعن ما قيل من أن المداخلة كانت بالاتفاق مع الإعلامي عمرو الليثي، قال: «عمرو الليثي مش محتاج حد يتفق معاه، هو إنسان كويس يتفق معاه ليه؟ دا سواق توك توك ماشي في الشارع».


الجريدة الرسمية