رئيس التحرير
عصام كامل

«النمنم» يفتتح فعاليات مؤتمر الثقافة العربية بجامعة المنصورة

فيتو

افتتح الكاتب حلمي النمنم، وزير الثقافة، فعاليات مؤتمر الثقافة العربية تحت مسمى "رؤى وتحولات" بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية والذي تنظمه جامعة المنصورة بالتعاون مع وزارة الثقافة وتستمر فعالياته حتى 13 أكتوبر الجاري.


وتتم فعاليات المؤتمر بمشاركة مائة من المفكرين والباحثين والمتخصصين من خمسة عشرة دولة عربية؛ من بينها: مصر، الأردن، البحرين، تونس، الجزائر، السعودية، الإمارات، السودان، سوريا، العراق، فلسطين، لبنان، ليبيا، المغرب، اليمن

وشهد الافتتاح الدكتورة أمل الصبان أمين المجلس الأعلى للثقافة والدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة،الدكتور سلطان أبو عرابى رئيس اتحاد الجامعات العربية، الدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب بجامعة المنصورة، الدكتور جورج سعادة رئيس الجامعة البنانية، الدكتور عصام الجوهرى، الدكتور إلهام كلاب رئيس حلقة الحوار الثقافى في بيروت، الدكتور محمد غنيم مقرر المؤتمر

وأشار الدكتور محمد غنيم إلى أن جامعة المنصورة تعد منذ فترة لهذا المؤتمر ليتشارك الباحثين المصريين والعرب برؤاهم حول الثقافة العربية ويشارك بالمؤتمر رموز من علماء الثقافة العربية ليتشارك العلماء والباحثن في الرؤى والأفكار حول الثقافة العربية.

وعبر الدكتور رضا سيد أحمد عن أن مصر ذات التاريخ العريق تمتد قوتها في حاضرها من هذا التاريخ ومن يعرف قيمة التاريخ يعرف أنه جزء من هويتنا العربية ولذلك يجب على الباحثين المشاركة في كافة الملتقيات لدعم التراث العربى وتوثيقه وتعريفه لشبابنا فقد أصبح أمر ضرورى لتعريف بثقافتنا العربية في ظل الظروف التي تمر بها البلاد العربية.

وأوضحت إلهام كلاب أن هناك تاريخ من التعاون مع جامعة المنصورة وتم عمل ابحاث شكلت مرجعية في دراسة الثقافات العربية وتطوورت إلى سيرة علمية مشتركة والى وعى فنسجت تراثنا العربى ومن ثمار هذا التعاون والرؤى المشتركة في العديد من النقاط ديناميكية التراث، حماية التراث.

وقدم الدكتور عصام الجوهرى كلمة نيابة عن المشارين بالملتقى أكد خلالها على ضرورة أن نكون صفا واحدا لتجاوز الحواجز على دروب تطور الأمة ومكانتها في العالم ويمر وطننا العربى بأصعب ظروف تاريخية يجتمع عليه العالم الخارجى مما يتطلب من الشعوب أن تقف جميعا صفا واحدا ضد هذه المؤامرات.

ولفت الدكتور سلطان أبو عرابى إلى أن هناك 800 جامعة عربية بها 13 مليون طالب عربى وهناك الكثير من التحديات التي تواجه الجامعات والتعليم والبحث العلمى وهذا المؤتمر فرصة لتبادل الثقافات الشعبية فما يقدمه الباحثين العرب قليل مقارنة بالدول الصناعية أو الغربية.

ورحب الدكتور محمد القناوى بجميع الحضور والباحثين من مختلف الدول العربية فجامعة المنصورة كونها قبلة للطب في مصر فهى أيضا مركزا للثقافة والفكر ومن هنا كان الاهتمام بالتراث فلدينا نحن العرب تراث عربى مشترك بين ابناء الأمة.

ومن منطلق استشعار الجامعة لأهمية الثقافة وما تتعرض له الدول العربية فحرصت على عقد هذا الملتقى لدعم الثقافة والتراث العربى فمصر لا يمكن أن تتخلى عن دورها الريادى في دع الثقافات العربية ولا يمكن أن تقهرها قوى الشر.

فيما أكدت الدكتور أمل الصبان أن السير الشعبية التي تحتفى بالبطولة الشعبية والأمثال الشعبية تساهم بالنهوض بالثقافات العربية ولقد عبر الإنسان العربى عن نفسه من خلال التصوير والعمارة من خلال المنسوجات والفخار.

كما أكدت أهمية الحفاظ على الهوية وعلى الثقافة العربية من خلال التعرف على الثقافات الشعبية لكل أمة للاستفادة بها وتطويرها ليستفاد بها الأجيال القادمة.

من جانبه، أكد وزير الثقافة أن الملتقى تعاون مثمر بين جامعة المنصورة ووزارة الثقافة وانعقاد الملتقى هام فالثقافة العربية تواجه خطرا حقيقيا هذه الأخطار تتمثل في "العولمة".
الجريدة الرسمية