رئيس التحرير
عصام كامل

«شباب الأحزاب» يرفعون شعار التوافق ودعم المؤتمر الوطني بشرم الشيخ.. «المصريين الأحرار»: لم نتوقف عن خدمة البلد.. «التجمع» يطالب بمواجهة الفساد في المحليات..«المحافظي

شهاب وجيه المتحدث
شهاب وجيه المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار

عقدت، اليوم الثلاثاء، أحزاب «المصريين الأحرار، الوفد، المؤتمر، المحافظين، الحركة الوطنية، التجمع، مصر الحرية، التحرير، وحراس الثورة»، بالإضافة إلى مجلس الشباب العربي التابع لجامعة الدول العربية، مؤتمرًا صحفيًا بمقر حزب المصريين الأحرار بوسط القاهرة، وذلك لإعلان قبولهم دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، للمؤتمر الوطني الأول للشباب في شرم الشيخ.


وأكدت الأحزاب تثمينها للدعوة، ولمحاور مؤتمر شرم الشيخ للشباب، لافتة إلى تقديم الشباب لأوراق سياسات مبنية على أسس علمية، تنطلق من تجربتها في الشارع، والتي من شأنها إثراء الدولة المصرية بحلول للمشكلات المتنوعة التي تواجهها بأبعادها السياسية، والاجتماعية والاقتصادية.

وأشارت الأحزاب إلى أن تنوع المدعوين إلى المؤتمر بين المؤيدين والمعارضين، والتي تمثل كل ألوان الطيف الحزبي الجاد، وأصحاب الخلفيات الاجتماعية والثقافية المختلفة، والجدية في التعاطي مع مقترحاتهم، من شأنه أن يؤدي إلى تقديم تنوع في الآراء يصب في مصلحة أبناء الوطن.

حلول للتحديات
ودعت الأحزاب جموع الشباب المصري الذين يمتلكون رؤية علمية لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد بحلول فعالة، للتسجيل الإلكتروني لحضور المؤتمر لعرضها، أو التواصل مع الأحزاب لتقديمها بالنيابة عنهم.

وطالبت الأحزاب، القائمين على المؤتمر، بإعطاء المساحة للآراء المتنوعة والمختلفة، حتى يتم استيعاب كل أبناء الوطن.

وأكد شباب الأحزاب عزمهم تعزيز التعاون فيما بينهم، وإقامة الجسور من أجل إقامة تعاون يهدف إلى إثراء الدولة المصرية وحل مشكلاتها الملحة.

الأحزاب كبيرة
ومن جانبه قال شهاب وجيه المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، إن اجتماع شباب الأحزاب يعكس التعاون السياسي بين الأحزاب رغم اختلاف أيديولوجياتها.

وأضاف خلال اجتماع شباب الأحزاب في «بيت الأحرار» بمقر الحزب في وسط القاهرة، أن الأحزاب لا تحتاج إلى دعوة للاجتماعات ولاسيما أن جميعنا ينتمى لجيل الشباب واهتمامنا بها يحكم تحركاتنا.

وتابع "وجيه"، أن «الأحزاب السياسية لا فارق بينها كبير وصغير وفق تواجدها في البرلمان، لأنه يمكن في برلمان قادم ألا تكون موجودة أو ممثلة، وإنما بقدرتها على الصمود».

وقال "وجيه": «تحية لكل الأحزاب الكبيرة الموجودة والجادة والتي تبذل مجهودا وتلقى هجومًا شرسا ولم يثنها عن خدمة بلادهم، والأحزاب كلها كبيرة».

مجلس للشباب

وقال محمد أمين مساعد رئيس حزب المحافظين، إن هذا الاجتماع والتوافق بين شباب الأحزاب ليس بجديد عليهم، مضيفا أنه رغم الاختلافات السياسية والأيدلوجية بين الأحزاب إلا أنهم يتواصلون لصالح الوطن.

وأضاف «أمين»، أن حزب المحافظين قدم تعديلًا على قانون التظاهر في دور الانعقاد الأول ولم يناقش بعد، وكشف أنهم اقترحوا إنشاء مجلس أعلى للشباب.

ومن جانبه قال جهاد سيف المتحدث باسم حزب المؤتمر، إن اتخاذ القرار يتطلب عقلا سياسيا وهذا كان غائبا عن الدولة المصرية في مراحل سابقة.

وأشار إلى أن دعوة الرئيس للشباب تنبئ بتحريك المياه الراكدة، وشدد على ثقته في زملائه من الأحزاب في تقديم أطروحات لحل مشكلات مصر.

وأكد أمين شباب حزب الحركة الوطنية، محمد عزمي، أن اجتماع شباب الأحزاب السياسية المنعقد في مقر حزب المصريين الأحرار جاء بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمؤتمر شبابي.

وأشار «عزمي» إلى أن الأحزاب تجهز أنفسها بمقترحات لحلول كل المشكلات وتكون خارج الصندوق.

المحليات والفساد

وقال علاء عصام، القيادى بحزب التجمع، إن الأحزاب انتظرت سنتين للقاء مع الرئاسة للحديث عن المشكلات التي تواجههم.

وأضاف: "إننا نسأل الرئيس لماذا تأخرت المحليات رغم تأكيده مرتين على التوالى بأنها ستجرى نهاية العام، فيما لم يناقش قانون المحليات أو الهيئة الوطنية للانتخابات».

وتابع: "المحليات تعنى الشباب الذين سيكافحون الفساد وسيؤدي إلى إنشاء إدارة محلية نظيفة، ونتساءل لماذا لا تقدر الحكومة حديث الرئيس بشأن المحليات".

وأكد: أن الرئيس يهمه الفقراء لهذا سنستمع إليه لحل أزمة البطالة، فإن المؤتمر يعطى جرعة من الأمل والمستقبل لشباب مصر من كل التوجهات السياسية لإعلاء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة".
الجريدة الرسمية