السيسي يشارك في احتفالية مجلس النواب.. يلقي كلمة عن الحياة النيابية وتطورات الأوضاع الحالية.. يحضر حفلا فنيا وعشاء.. ويلتقي رؤساء البرلمانات العربية والأفريقية والدولية ووفد الكونجرس الأمريكي

يحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي الاحتفالية التي ينظمها مجلس النواب بمدينة شرم الشيخ، اليوم الأحد، الموافق 9 أكتوبر الجاري، بمناسبة مرور 150 عامًا على بدء الحياة البرلمانية في مصر، ويلقي الرئيس خلالها كلمة في ختام الاحتفال بهذه المناسبة.

حفل عشاء
ويشارك السيسي في مساء نفس اليوم في حفل عشاء تكريمًا للضيوف ونواب البرلمان المصري وكبار الشخصيات، ويشهد مع الحضور حفلا فنيا تنظمه دار الأوبرا المصرية.

ومن المقرر أن يعقد الرئيس عددًا من اللقاءات مع ضيوف مصر من رؤساء البرلمانيات العربية والأفريقية والدولية ووفد الكونجرس الأمريكي.

150 عامًا
وتحتفل مصر هذا العام بمرور 150 عامًا على بدء الحياة النيابية في مصر، وينظم مجلس النواب بهذه المناسبة احتفالًا كبيرًا يوم 9 أكتوبر الجاري بمدينة شرم الشيخ، بحضور الرئيس السيسي بجانب عدد كبير من رؤساء البرلمانات على مستوى العالم، وممثليهم ويشارك بالحضور 16 رئيس برلمان ومنظمة دولية، بالإضافة إلى وفود تمثل 14 برلمانًا آخر على مستوى أمناء عموم ونواب، بالإضافة إلى عدد من كبار الشخصيات البرلمانية على مستوى العالم.

ويتضمن الاحتفال كلمات للدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، وأحمد بن محمد الجروان، رئيس البرلمان العربي، وروجرز نكودو دانج، رئيس البرلمان الأفريقي، ومارتن ستون جنج، سكرتير عام الاتحاد البرلماني الدولي.

الجلسة المشتركة
ويشهد الرئيس افتتاح الجلسة المشتركة للبرلمانيين العربي والأفريقي، ويفتتح الدكتور علي عبد العال الجلسة المشتركة التي تتضمن كلمات لرئيسي البرلمانين العربي والأفريقي وسكرتير عام الاتحاد البرلماني الدولي.

وأنشئ مجلس شورى النواب في 22 أكتوبر 1866 بقرار من الخديو إسماعيل، حيث كان هذا المجلس أول مجلس يمتلك اختصاصات نيابية ويجرى اختياره بواسطة هيئة ناخبين تضم عمد ومشايخ المديريات وجماعة الأعيان في القاهرة والإسكندرية، مشيرًا إلى أن ذلك كان أول برلمان حقيقي في العالم العربي والقارة الأفريقية، وكان ترتيبه الخامس بين برلمانات العالم بعد البرلمان الإنجليزي والأمريكي والفرنسي واليوناني.

رئيس البرلمان الأفريقي
ومن بين الذين أكدوا حضورهم حتى الآن هم كل من رئيس البرلمان الأفريقي ورئيس البرلمان العربي ورؤساء برلمانات الأردن وتونس وجيبوتي والكويت والسودان وكوت ديفوار وكينيا وناميبيا وتوجو وجامبيا وموريتانيا وقبرص والعراق.

وفود دولية
كما يشارك مارتن شون جنج سكرتير عام الاتحاد البرلماني الدولي في الاحتفال والنائب الأول للبرلمان الإماراتي ونائبة رئيس مجلس النواب المغربي ونائب رئيس برلمان المجر ونائب رئيس برلمان بنين، وأمين عام الاتحاد البرلماني العربي، ووفد من البرلمان الياباني وأمين سر البرلمان الفلسطيني ووفود من غانا ومدغشقر وأوغندا وبوركينا فاسو.

ويتضمن الاحتفال كلمات للدكتور علي عبد العال وأحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي، وروجرز نكودو دانج رئيس البرلمان الأفريقي ومارتن ستون جنج سكرتير عام الاتحاد البرلماني الدولي.

وعقب نهاية الجلسة الافتتاحية يعقد البرلمان العربي جلساته التي تستمر يومين كما يعقد البرلمان الأفريقي جلساته التي تستمر 10 أيام.

الجهات الراعية
وترعى العديد من الجهات الاحتفالية وهي: الاتحاد العام للغرف التجارية، ووزارة الثقافة ممثلة في دار الأوبرا المصرية وشركة مصر للطيران الناقل الرسمي ووزارة الشباب والرياضة وسيشارك 170 شابًا في التنظيم ممن لهم خبرات في هذا المجال ويتحدثون لغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والبرتغالية والإيطالية والكورية والصينية واليونانية.

وتشارك وزارة السياحة ومكتبة الإسكندرية بكتاب عن تاريخ البرلمان بهذه المناسبة ووزارة الاتصالات التي شاركت بتجهيز المركز الصحفي وإصدار طابع تذكاري.

مركز صحفي
وتم تجهيز مركز صحفي عالمي بالتعاون بين وزارة الاتصالات والهيئة العامة للاستعلامات لخدمة الصحفيين والإعلاميين المصريين والأجانب والذي يبلغ عدد من طلب منهم تغطية المؤتمر حتى الآن 110 صحفيين أجانب و160 صحفيا وإعلاميا مصريا وتجهيز المركز بـ 50 جهاز كمبيوتر و15 طابعة و20 جهاز فاكس و2 ماكينة تصوير و2 شاشة بلازما لنقل الجلسات داخل المركز، وقاعة طعام، علاوة على قاعة للمؤتمرات الصحفية لقيادات العمل البرلماني الموجودين في الاحتفال والمشاركين في أعمال البرلمانين العربي والأفريقي.

عدد خاص
كما تم إعداد عدد خاص من مجلة البرلمان بهذه المناسبة وطبعها باللغتين الإنجليزية والفرنسية وتحتوي على ملفات عن تاريخ البرلمان المصري في 150 عامًا، وأشهر الاستجوابات التي شهدها البرلمان عبر تاريخه، علاوة على أبرز أحداث الدورة الماضية.

وتم تدشين موقع إلكتروني خاص بالاحتفالية وطابع بريد خاص بهذه المناسبة.

جلسة مشتركة
وتشهد مدينة شرم الشيخ غدا الاثنين، الجلسة المشتركة الأولى لبرلمان عموم أفريقيا والبرلمان العربى تحت شعار "التضامن الشعبى العربى الأفريقى ودور البرلمانات"، وذلك بمبادرة من البرلمان العربى بالتنسيق مع برلمان عموم أفريقيا ومجلس النواب المصري.

وتأتي هذه الجلسة تأكيدًا لتفعيل التعاون العربي الأفريقي، الذي يقوم على شراكة استراتيجية وضعت أسسها القمة العربية الأفريقية الأولى في القاهرة عام 1977 وكرستها قمة سرت 2010 ليبيا وعملت قمة الكويت 2013 على تجسيدها لترسيخ التعاون في مختلف المنافع المشتركة بين المنطقتين.

وتهدف الجلسة المشتركة الأولى من نوعها على هذا المستوى للبرلمان العربى وبرلمان عموم أفريقيا وما سيسفر عنها من توصيات نوعية في مسار تعزيز الشراكة الاستراتيجية العربية الأفريقية وتقديم آلية مؤسسية وشعبية لدعم ومتابعة تنفيذ مخرجات القمم العربية الأفريقية.

حوار برلماني
ويؤسس هذا اللقاء المشترك القواعد لحوار برلماني عربي أفريقي مستديم بهدف تعزيز التعاون والتنسيق والتشاور، والعمل على أن تصبح الاجتماعات الدورية إحدى الآليات المؤسسية لرصد ومتابعة تنفيذ الشراكة الاستراتيجية العربية الأفريقية والسعي لتوحيد وحشد التأييد للمواقف والقضايا العربية الأفريقية في المحافل الدولية والإقليمية.

ويعقب هذه الجلسة اجتماع مشترك لمكتبى البرلمانيين الهيئتين الرئاسيتين يتناول متابعة ما تحقق من مخرجات القمة العربية الأفريقية في دورتها الثالثة، بالإضافة إلى خطة التنمية 2010-2016 وتقديم المقترحات البرلمانية حول خطة التنمية العربية الأفريقية 2016-2026، وبحث سبل التعاون المشترك في مجال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة التي تبنتها الدول العربية والأفريقية في الأمم المتحدة عام 2015 حتى عام 2030.

وينتظر أن تتوج هذه الجلسة بإعلان يصدر عن مكتبى البرلمانيين يؤكد دور كل من البرلمان العربى وبرلمان عموم أفريقيا في الدفع بهذه الشراكة الاستراتيجية للمستويات المنشودة من خلال مواجهة التحديات الراهنة سواء ما تعلق منها بضرورات التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على نحو متوازن ومتكامل أو مواجهة مصادر التهديد للأمن القومى العربى والأفريقى في ظل استشراء الإرهاب وتمدد الجماعات الإرهابية، بالإضافة إلى إزالة العوائق التي تواجه تنشيط وتطوير التعاون العربى الأفريقى وفقًا للمصالح المشتركة من أجل تعزيز المرتكزات التي تصون العلاقات بين بلدان المنطقتين العربية والأفريقية.

الشعب الفلسطيني
كما يتضمن الإعلان تأكيد الدعم ومساندة الشعب الفلسطينى ضد الاحتلال الإسرائيلى وحقه في ممارسة حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف بما في ذلك حق العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الوطنية المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وسترفع مخرجات الاجتماع المشترك إلى القمة "العربية- الأفريقية" الرابعة المقررة في عاصمة غينيا الإستوائية مالابو في شهر نوفمبر 2016.