رئيس التحرير
عصام كامل

3 أساطير صاحبت سيرة أبو الفوارس «عنترة بن شداد»

فيتو

أساطير عدة لاحقت شاعر الجاهلية الشهير عنترة بن شداد، فكانت معلقاته وقصائده العظيمة وقصص حروبه الطويلة بمثابة عاملا في تهييج الأحاديث والأساطير حوله، والتي لم تنقطع حتى بعد مرور آلاف السنين على وفاته.


شاهد أيضًا: عنترة في عيون السينما

حديث النبي
وترتبط أولى هذه الأساطير، بالرسول محمد عليه الصلاة والسلام، حيث انتشرت الأساطير حول ذكر الرسول لمآثر عنتةه في أحد أحاديثه، إلا أن هذا لا يمت للحقيقة بصلة، حيث ذكر الزركلي في ترجمته لعنترة أنه لم يرد في كتب السنة والآثار أن النبي ذكر عنترة (المتوفى سنة 22 قبل الهجرة) في حديث واحد، حيث يتناقل الناس أن النبي صلى لله عليه وسلم يقول: (لم أسمع وصف عربي أحببتُ أن أقابله أكثر من عنترة).

إخلاص زائف
وتبدو أشهر الأساطير التي رافقت سيرة عنترة هي إخلاصة وارتباطه بحبيبته عبلة التي حارب من أجلها، واشتهر بقصائده العذرية إليها، إلا أن الحقيقة هي أن عنترة خان عبلة أكثر من 35 مرة وتزوج عليها أكثر من 8 مرات، الأمر الذي ينفي إخلاص عنترة وعشقه الذي يتغنى به العرب.

رؤية الحمل
وتمتد أساطير عنترة إلى حد والدته الحبشية زبيدة، التي رأت عند حملها فيه صقر ينزل على بئر من الماء كانت تحوم حوله الغربان، ففرت تلك الغربان ما إن رأت الصقر ينزل إلى البئر، فتوسمت الأم أن يكون مولودها كما الصقر الذي يدخل الرعب في قلوب أعدائه ما إن يحل بمكان، وأن يرد هيبة أمه العبدة الحبشية ويدفع الظلم عنها، وغير أن تلك الحكاية لم تذكر في أي من كتب التراث التي تناولت حياة عنترة وفندت أخبارها.

جدير بالذكر أن دار الأوبرا المصرية تستضيف في السابعة مساء اليوم، الملتقى الثقافي الأول -دورة أبو الفوارس عنترة-، في المسرح الصغير والمكشوف، بحضور مجموعة من أحفاد عنترة، الذي أعلنوا عن وجودهم خلال الفترة الأخيرة.

شاهد أيضًا.. إنطلاق الملتقى الثقافي العربي بالأوبرا

الجريدة الرسمية