أكاديمى باكستانى: بريطانيا تقدم 300 مليون إسترلينى لمساعدة "بوتو" فى الانتخابات
قال أكاديمي باكستاني إن بريطانيا تقدم مساعدات تصل إلى 300 مليون إسترليني سنويا إلى "برنامج بوتو لدعم الدخل"، للتأثير على الناخبين في باكستان لصالح حزب الشعب الباكستاني الذي ينتمي إليه الرئيس عاصف زرداري والذي يدخل الإنتخابات الرئاسية التي تجري في 11 مايو القادم.
وأضاف الباحث احتشام أحمد في تصريحات لصحيفة "ذا ديلي تيليجراف" الاثنين:"ان حقيقة أن الصندوق يسمى باسم بناظير بوتو تشير إلى أنه يعمل في إطار بناء علاقة بين الناخب والعائلة."
وأشار الباحث إلى أن الدعم من وزارة التنمية الدولية يستخدم في شكل من أشكال بناء علاقة لصالح مرشحي الحزب في الإنتخابات وشراء الأصوات لصالح زرداري.
وقال أحمد:"إنها ليست أموال منهوبة للحد الذي جرت عليه العادة في تحويلات مالية سابقة ولكن الألية التي يتم تمويلها بشكل جزئي من خلال وزارة التنمية البريطانية تخلق علاقة ودية بين الناخب والحزب. إن الحملة الخاصة بإعادة إنتخاب زرداري للرئاسة تمولها وزارة التنمية الدولية البريطانية."
كانت بريطانيا قد قامت بتوسيع مجال مساعدتها خلال السنوات الأخيرة لباكستان كما ستقوم بوضع باكستان على قمة متلقي المساعدات الخارجية بدأ من 2015 حيث ستحصل على 450 مليون إسترليني في السنة.
من ناحية أخرى، قالت وزارة التعاون الدولي أنها لا تأخذ صف أي من المرشحين في أية أنشطة سياسية في باكستان.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة:"إن زيادة المساعدات تعتمد على الحاجة وفائدة المساعدات وليس على أسس سياسية."
ومضى قائلا:"إن برنامج بوتو لدعم الدخل يعمل بشكل غير حزبي في باكستان ويلقى دعما من جميع الأحزاب السياسية في باكستان."
