بالفيديو.. «الدفاع» تحتفي بذكرى نصر أكتوبر بسيرة 6 قيادات

بثت وزارة الدفاع، عبر قناتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب"، 6 فيديوهات تسجل بطولات قيادات القوات المسلحة أثناء فترة حرب أكتوبر المجيدة، وكان تفانيهم وإخلاصهم عنوانا للنصر، فسطروا أسماءهم بأحرف من نور في تاريخ العسكرية المصرية، حتى أصبح يوم 6 أكتوبر عيدًا لمصر والمصريين منذ عام 1973 حتى الآن.

الفيديو الأول يجسد بطولة "الفريق الدكتور عبد المنعم محمد خليل"، أحد رواد العسكرية المصرية في العصر الحديث، ولد في 1921 بمحافظة المنيا، قائد الجيش الثاني الميداني المصري أثناء حرب أكتوبر 1973، خلفًا للواء سعد مأمون، تخرج في الكلية الحربية عام 1941، شارك في حرب فلسطين 1948، العدوان الثلاثي 1956، حرب اليمن 1962-1967، حرب 1967، حرب الاستنزاف، حرب أكتوبر 1973، تدرج في المناصب من قائد الكتيبة 53 مشاة إلى قائد جيش ميداني، رئيس أركان اللواء الرابع مشاة، رئيس عمليات القوات العربية باليمن، قائد وحدات سلاح المظلات المصري 1967، رئيس أركان الفرقة الثانية مشاة، قائد الفرقة الثالثة مشاة بعد حرب 1967، رئيس أركان الجيش الثاني، قائد الجيش الثاني الميداني حتى عام 1972، رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، قائد المنطقة المركزية العسكرية أثناء حرب أكتوبر حتى يوم 16 أكتوبر، قائد الجيش الثاني من يوم 16 أكتوبر 1973، فترة الثغرة مساعد وزير الحربية.

الفيديو الثاني يجسد بطولة "الفريق سعد الدين الشاذلى"، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الفترة ما بين 16 مايو 1971 حتى 13 ديسمبر 1973، ولد في أبريل 1922، بقرية شبراتنا مركز بسيون في محافظة الغربية، وُصف بأنه الرأس المدبر للهجوم المصري الناجح على خط الدفاع الإسرائيلي بارليف في حرب أكتوبر عام 1973. 

الفيديو الثالث يعرض بطولة "الفريق محمد سعيد الماحى"، التحق بالكلية الحربية عام 1939، وتخرج فيها عام 1942 ضابطًا بسلاح المدفعية، اشترك في حرب فلسطين عام 1948 بوحدات المدفعية في معارك "دير سنيد وغزة والمجدل"، التحق بكلية أركان حرب وعمل ضابطًا بقيادة الفرقة الأولى في رفح بعد الثورة مباشرة، وعمل مع الفدائيين المصريين ضد قوات الاحتلال في القناة.

وحصل الماحي على نوط الشجاعة العسكري للأعمال الفدائية التي قام بها في منطقة القناة، وعمل في هيئة العمليات أثناء حرب 1956، وعمل مدرسًا في كلية أركان حرب، وأُرسل في بعثة لإنجلترا في كلية أركان حرب في كمبرلي. 
وخدم في الإقليم السوري "أثناء الوحدة" رئيسًا لفرع التنظيم في قيادة الجيش الأول، واشترك في معارك اليمن، وكلف بتنظيم القوات المسلحة اليمنية عام 1961، وعُين قائدًا للواء مدفعية، وتدرج في وظائف المدفعية جميعها حتى وصل إلى منصب قائد المدفعية المصرية، واشترك في حرب 1967، وكان قائد المدفعية جميعها حتى وصل إلى منصب قائد المدفعية المصرية.

وفي خلال حرب الاستنزاف كان يعمل رئيسًا لأركان حرب المدفعية، وخطط لكثير من العمليات الخاصة بحرب الاستنزاف، وعُين قائدًا للمدفعية المشتركة في حرب 1973.

الفيديو الرابع يجسد بطولة "المشير أحمد إسماعيل"، اسم خلدته الذاكرة الوطنية المصرية يعيد ذكره إلى الأذهان مشاهد عودة الكرامة في حرب أكتوبر 1973، فبعد وفاة الرئيس عبد الناصر عام 1970 وتولى الرئيس أنور السادات، تم تعيين أحمد إسماعيل في 15 مايو 1971 رئيسا للمخابرات العامة، وبقى في هذا المنصب ما يقرب من عام ونصف العام حتى 26 أكتوبر 1972، عندما أصدر الرئيس السادات قرارا بتعيينه وزيرًا للحربية وقائدًا عاما للقوات المسلحة، خلفًا للفريق أول محمد صادق ليقود إسماعيل الجيش المصري في مرحلة من أدق المراحل لخوض ملحمة التحرير.
وفي 28 يناير 1973، عينته هيئة مجلس الدفاع العربي قائدًا عامًا للجبهات الثلاث المصرية والسورية والأردنية، برز إسماعيل خلال مشواره العسكري، كقائد عسكري، عرف بحبه الشديد لوطنه والقوات المسلحة، وذاع صيته بعد تعيينه مديرًا لجهاز المخابرات العامة لخلفيته العسكرية الواسعة، وتميز إسماعيل بدور معنوي كبير وكونه قياديا في حرب أكتوبر‏ أنقذ الجبهة المصرية من الانهيار‏، وبعد قرار السادات تطوير الهجوم وتوغل القوات المصرية لتخفيف الضغط على الجبهة السورية.

الفيديو الخامس يجسد بطولة "المشير محمد عبد الغنى الجمسى"، مهندس حرب أكتوبر، رئيس هيئة العمليات المسلحة أثناء حرب أكتوبر، وآخر وزير للحربية، والذي صنف بأنه أحد أبرع 50 قائد عسكري في القرن العشرين، وصاحب فضل كبير في انتصار حرب أكتوبر.

الفيديو السادس يجسد بطولة "المشير محمد على فهمى"، مؤسس قوات الدفاع الجوي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، استعرضت فيه مسيرته أثناء خدمته بالقوات المسلحة، مرورًا بدوره في نصر أكتوبر 73، ويُعد المشير محمد على فهمى، مهندس معركة الدفاع الجوى في حرب أكتوبر، كما أطلق عليه بعد انتصار أكتوبر، لإنشائه حائط الصواريخ في حرب أكتوبر، الذي كان من الأسباب الرئيسية في النصر .