رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل جلسة نظر دعوى نفقة زوجة إبراهيم سعيد.. دفاع الزوجة قدم ايصالات تثبت سداد مصروفات المدرسة.. ومحامي اللاعب: موكلي مقيم بمصر وحقه رؤية نجله.. والمحكمة تؤجل القضية لـ27 أكتوبر

ابراهيم سعيد وزوجته
ابراهيم سعيد وزوجته شهد

نظرت محكمة الأسرة بالمعادي، اليوم الثلاثاء، ثلاث دعاوى قضائية مقدمة من أحمد المغربى محامى إبراهيم سعيد، ﻻعب الأهلي والزمالك السابق،  طالب فيها بتمكين موكله من رؤية نجله "آدم" وكذلك دعويي إلزام إبراهيم بالمصروفات المدرسية، والنفقة وقضت بتأجيلهما.


وقال أحمد المغربى دفاع إبراهيم سعيد إن دفاع زوجة إبراهيم تقدم بطلب لهيئة المحكمة يفيد بأن إبراهيم سعيد مقيم في دولة المغرب، وتم رفض الطلب، وأنهم قدموا ما يثبت بأنه مقيم بمصر وله حق الرؤية لنجله "آدم" واستجابت المحكمة للطلب، وتم حجز دعوى تمكين رؤية "آدم " لجلسة 27 أكتوبر للحكم.

فيما تقدم هيثم حمد الله -دفاع زوجة إبراهيم سعيد- بحافظة مستندات تفيد سداد المصروفات المدرسية للعام الماضى، وتم أخذ تصريح من هيئة المحكمة للمدرسة، والذي يثبت سدادهم المصروفات للعام الدراسى الجاري.

وكانت ابتسام علاء كامل، وشهرتها «شهد عبدالله»، زوجة إبراهيم سعيد، تقدمت بطلب خلع من زوجها إلى محكمة الأسرة، بعد إعلان إبراهيم زواجه الرابع.

وأرسل مكتب تسوية المنازعات خطابًا لإبراهيم سعيد، يطالبه بالحضور في محاولة لتسوية الموضوع بالتراضي، وذلك بعد زواج دام خمس سنوات، ولم تكن الزوجة الرابعة له السبب الوحيد في رفع زوجته القضية، بل تهربه من الإنفاق عليها وولدها ومطالباتها بالتنازل عن كل ما تملك له.

وأكدت «شهد» أن زوجة إبراهيم سعيد الرابعة مغربية وتُدعى «إيمان»، وتزوجها عرفيًا وليس رسميًا، لأنه لا يوجد أي أوراق تثبت زواجه منها رسميًا، خاصة أنه لم يتم إخطارها بهذه الزيجة.

وقالت «شهد» إن زوجها تبرأ من نجله الوحيد «آدم»، ورد عليها عند الاتصال به لحضور عيد ميلاده قائلًا: «ابني مات وأخدت عزاه، مليش ابن وإنتي وهو في الشارع».

وذكرت «شهد» أن إبراهيم اعتاد التعدي عليها بالضرب، ووصل الأمر إلى إصابتها إصابات خطيرة تستدعي علاجًا 21 يومًا، كما أثبت التقرير الطبي، واقتيادها بملابس المنزل إلى قسم الشرطة خلال شهر سبتمبر الماضي لإخراجها من الشقة باعتبارها طليقته، لكن تم الإفراج عنها وحبسه هو بعد التأكد من أنها ما زالت زوجته، لكنها قامت بإخراجه في اليوم الثاني لأنه «صِعب عليها»، على حد تعبيرها.

وتابعت: «إن إبراهيم سعيد يعيش من ميراثي عن أهلي، فشركة المقاولات التي يتباهى بها ورثتها عن والدي منذ ما يقرب من 20 عامًا، أما مصنع الأسفلت فورثته عن والدتي، كما تنازلت عن الشقة له باعتباره زوجي، أما السيارة الجيب التي يستقلها فهي ملكي، وأهديته إياها في عيد ميلاده، وعندما أرسل لي خبرًا بزواجه الرابع سحبتها منه».
الجريدة الرسمية