محلل مالي: نفي تعويم الجنيه يدفع البورصة للسقوط بنفس مستوى الصعود
أكد محمد دشناوي، المحلل المالي وخبير أسواق المال، أنه من المتوقع أن تواصل البورصة خلال الجلسة القادمة استقرارها عند مستوى مقاومة 8200 نقطة متأثرة باضطرابات سوق الصرف الموازية، وقد يقلل من هذا الارتفاع زيادة الاحتياطي النقدي المصري لمستوي 19.56 مليار دولار بزيادة 3 مليارات دولار.
وأضاف لــ«فيتو» أن البورصة بدأت الأسبوع على صعود قوي منذ بداية الجلسة، مدفوعة بأنباء عن قرب تعويم الجنيه.
وأرجع "دشناوي" سبب الصعود لحالة الاحتقان العام في سوق الصرف، وخاصة السوق الموازية، والتي اشتعلت مع تصريحات وكالات الأنباء وبيوت الخبرة عن قرب التعويم، لدرجة أن أحد بيوت الخبرة توقع أن التعويم خلال ساعات، وهذا غير متعارف عليه أن يحدد أمر جلل مثل هذا بالساعات.
وتساءل: "هل هناك معطيات أو مغزى من التسريب الإخباري أم أن هناك معطيات وأهداف أخرى؟ وإن كان لا يوجد أي معطيات تؤدي لذلك مما خلق علاقة طردية بين ارتفاع البورصة وبين قرب التعويم، على أمل أن تأخذ البورصة معامل التعويم في الارتفاع كما حدث في المرة الأولى".
وتابع دشناوي: "كنت أرى بأنه ليس شرطًا أن يحدث ذلك كل مرة بالبورصة، فهي تخضع لعوامل كثيرة ومتشابكة، وفي حالة نفي التعويم في الأجل القريب فسوف تسقط البورصة مرة أخرى بنفس قوة الصعود، ولكن يجب ألا تكون البورصة وسيلة ضغط تدفعنا أن نأخذ مثل هذا الإجراء في وقت غير مناسب".