رئيس التحرير
عصام كامل

«3 ندوات وتوقيعين» حصيلة فلسطين في ثالث أيام معرض عمان للكتاب

 وزير الثقافة الفلسطيني
وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور إيهاب بسيسو

شارك وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور إيهاب بسيسو، وفي اليوم الثالث لمعرض عمّان الدولي للكتاب، وضمن فعاليات دولة فلسطين كضيف شرف المعرض، في ثلاث ندوات فلسطينية وعربية، الأولى بعنوان "تداعيات النكبة في الرواية الفلسطينية" لكل من الروائي والأديب يحيى يخلف، والأديب محمد على طه وأدارها الدكتور خالد الحروب.


وجاءت الندوة الثانية بعنوان "الترجمة الإبداعية: الضرورة.. التحديات، وسلطة النص" للدكتور إبراهيم أبو هشهش وسامر أبو هواش، وأدارها وليد السويركي، وهما ندوتان انتظمتا ضمن فعاليات دولة فلسطين ضيف شرف المعرض.

كما شارك بسيسو في ندوة حول "صناعة النشر وتحدي القراءة، شارك فيها كل من: محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، وسندس كيلاني، ويوسف مناصرة، وبلال الجيوسي، وأدارها فتحي البس رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، بحضور نخبة من الأدباء والفنانين والإعلاميين الأردنيين والفلسطينيين والعرب، كما في الندوتين السابقتين.

وزار وزير الثقافة العديد من أجنحة دور النشر الفلسطينية، كما في اليومين السابقين، وعدد من دور النشر العربية، خاصة تلك التي تضم منشورات حول القضية الفلسطينية، وإبداعات لروائيين وشعراء وباحثين وأكاديميين فلسطينيين.

وكان بسيسو التقى في ساعات الصباح بنخبة من الأدباء والنقاد والأكاديميين الفلسطينيين، حيث دار حديث حول واقع الثقافة الفلسطينية، والتحديات التي تواجه العمل الثقافي الفلسطيني، ورؤية وزارة الثقافة في الانفتاح على عمقها العربي والإنساني، بما يساهم في تعزيز حضور الإبداع الفلسطيني على الخريطة العربية والعالمية.

كما شارك وزير الثقافة في حفل توقيع رواية "السيدة زبيدة" للكاتبة الفلسطينية نوال حلاوة، الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون، والتي تتحدث فيها عن النكبة، مستعينة بشيء من سيرتها الذاتية منذ الطفولة، بحيث تسرد المأساة الفلسطينية بأسلوب أدبي عبر حكاية طفلة فلسطينية يتم تهجيرها كغيرها من الفلسطينيين من مدينتها الأم يافا، لينتهي بها المطاف عجوزًا في المنفى.

وشارك بسيسو وأعضاء من الوفد الفلسطيني في حفل توقيع المجموعة الشعرية الجديدة للشاعر زهير أبو شايب الصادرة عن دار الأهلية للنشر، والموسومة بـ"مطر سرّي"، والتي تنضوي، وفق ما قدم لها الدكتور إبراهيم السعافين، "تحت شعر الغزل، أو شعر الحب، ولكنه شعر مفارق فيه مسحة من تأمل وفلسفة، وفيه وجد المتصوّف، ونداء الجسد، وامتزاج الروح والشهوة.
الجريدة الرسمية