بالصور.. وزير الثقافة و«مهران» يشهدان حفل ختام «المسرح التجريبي»
اختتم أمس الجمعة، المهرجان التجريبي والمعاصر في دورته 23 بالمسرح الكبير دار الأوبرا المصرية، بحضور وزير الثقافة الكاتب الصحفي حلمي النمنم، ورئيس المهرجان الدكتور سامح مهران، واللواء حسن خلاف، رئيس قطاع مكتب الوزير، والمخرج خالد جلال، رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافى، والدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية.
كما حضر الحفل الدكتور خالد عبد الجليل، مستشار وزير الثقافة، اللواء هشام فرج رئيس قطاع الأمن بوزارة الثقافة، الفنان إسماعيل مختار، رئيس البيت الفني للمسرح، الدكتور مصطفى سليم، رئيس المركز القومي للمسرح ، المخرج الكبير ناصر عبد المنعم، المنسق العام للمهرجان، وأعضاء لجنة التحكيم ونخبة من مثقفين المسرح من الكتاب والمخرجين.
بدأت الاحتفالية بالسلام الجمهور، وبعد ذلك عرض فني مدته 15 دقيقة، من بطولة نجوم السيرك القومي والموسيقى، إهداء الفنان فتحي سلامة وكوريو جرفر رجوى حامد، وديكور وإضاءه عمرو عبد الله، ومادة فيلمية حازم مصطفى، من إخراج ناصر عبد المنعم.
كما طلب وزير الثقافة، في بداية كلمته، من ضيوف المهرجان الوقوف دقيقة حداد على روح الفنان الأردني ناهض حتر الذي تم اغتياله.
وقال: " استطعنا أن نستعيد هذا المهرجان بعد خمس سنوات من التوقف، وأن نمسك مره ثانية بهذا المشروع تأتي استعادة هذا المهرجان في لحظة تشهد استقطابا عالميا حادا بين وجهتي النظر وجهة القتل؛ يفصلها الدواعش والقاعدة وجماعات الإخوان في مصر والمنطقة العربية وفى بلاد العالم، ويقابلها أيضا صعودا في دول من تيارات من العنصرية من كرهية العرب وكرهية الآخرين، وأظن من يتابع المشهد في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية يتأكد له ذلك".
ومن جانبه، أكد الدكتور سامح مهران، رئيس المهرجان، على أهمية الفعل الثقافي في ظل الخلافات السياسية، مشيرا إلى أنه رغم تنوع عروض المهرجان وتبادل الحوارات والأفكار، إلا إنها اتفقت على التصدي للقبح ومحاربة الفن بالفن والعطاء المتبادل.
واختتم الحفل بعرض للرقص المعاصر المصري للمخرجة شيرين حجازي، والذي يتناول مشكلات المرأة في المجتمعات التي تضعها في قالب واحد وتتعامل معها على أنها جسد.
