أمريكا تعلن بدء دراسة تطبيق «الخطة ب» في سوريا
أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن الخارجية الأمريكية بناء على إيعاز من الرئيس باراك أوباما، تبحث عن خيارات أخرى في سوريا، بالإضافة إلى التعاون مع روسيا.
وجاء في نص بيان بلينكن، في جلسة استماع في مجلس الشيوخ الأمريكي "بإيعاز من الرئيس أوباما، نحن كذلك ندرس بنشاط خيارات أخرى لتحقيق أهدافنا - إنهاء الحرب الأهلية وبداية انتقال سياسي في سوريا، نحن نواصل الحفاظ على علاقات وثيقة مع المعارضة المعتدلة، لمساعدتها على البقاء".
وأعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي أن روسيا والسلطات السورية ستواجه "عواقب" في حال فشل خطة السلام.
وأشار بلينكن إلى أن بلاده تتطلع إلى الخطة "ب" في سوريا، في "حال لم يتم تنفيذ الخطة "أ"، فستبدأ روسيا والحكومة السورية يشعرون بالعواقب".
وأشار بلينكن إلى أن بلاده تتطلع إلى الخطة "ب" في سوريا، في "حال لم يتم تنفيذ الخطة "أ"، فستبدأ روسيا والحكومة السورية يشعرون بالعواقب".
وأكد بلينكن أن بلاده تعمل على هذه المسألة، وسيتم الإعلان عن القرارات في الوقت القريب. هذا وقد ذكرت وكالة "رويترز"، نقلا عن مصادر لم يكشف عن هويتها، أن الإدارة الأمريكية تدرس مجموعة من التدابير، بما في ذلك "رخصة - تفويض" لتزويد المعارضة السورية "المعتدلة" بأسلحة متطورة من دول الخليج، وتوجيه ضربات جوية لقواعد سلاح الجو السوري، وإرسال المزيد من القوات الخاصة الأمريكية إلى سوريا.
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت، يوم أمس الأربعاء، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أبلغ، خلال اتصال هاتفي، نظيره الروسي سيرغي لافروف، استعداد الولايات المتحدة لوقف التعاون الثنائي مع روسيا بشأن سوريا، بما في ذلك في موضوع إنشاء مركز مشترك لتنسيق الهدنة، "في حال عدم اتخاذ روسيا خطوات فورية لوقف الهجوم في حلب واستعادة نظام وقف الأعمال القتالية".