ذباح «داعش» يرتكب مجزرة بحق أسرته في الموصل

ذكر مصدر عراقي في محافظة نينوى الخميس، أن أحد ذباحي تنظيم "داعش" ارتكب مجزرة مروعة بحق أسرته في حي سكني داخل الموصل، مشيرا إلى أن التنظيم اعتقل الذباح واحتجزه في مركز تابع له.

وقال المصدر في حديث لـ السومرية نيوز: إن "أحد ذباحي تنظيم داعش والمعروف بين الأهالي بكنية أبو مروة أقدم اليوم، على ارتكاب مجزرة بالسيف بحق أسرته في منزله في منطقة الزهور، شرقي الموصل"، مبينا أن "هذا الذباح قام بقتل زوجته وشقيقها واثنين من أبنائه أحدهما طفل لم يتجاوز عمره 7 سنوات".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الحادثة ما تزال غامضة حتى الآن"، لافتا إلى أن "مسلحي تنظيم داعش اعتقلت الذباح واقتادته إلى مركز تابع لها".

ويعتمد تنظيم "داعش" على مجموعة من الذباحين أو مايعرف بـ"السياف" في إعدام معارضيه أو ممن يخالفوا "أوامره وتعليماته.

سيطر تنظيم "داعش" على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، (405 كم شمال العاصمة بغداد) في يونيو 2014، والتي تعد الآن من أهم معاقل التنظيم في البلاد، خاصة بعد أن خسر الكثير من الأراضي التي كان سيطر عليها في العراق بعد ذلك التاريخ خلال معارك أدت إلى مقتل المئات من عناصره.