وزير التموين: ندعم تحويل مصلحة الدمغة إلى هيئة اقتصادية
أكد محمد علي مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، دعمه تحويل مصلحة الدمغة والموازين إلى هيئة اقتصادية، جاء ذلك خلال جولته أمس الأربعاء بمدينة العبور.
واستمع مصيلحى إلى شرح من رئيس المصلحة عن تاريخ نشأتها، واطلع على أهم الأساليب الحديثة المستخدمة في المقاييس والمعايرة للأوزان المختلفة.
واطلع وزير التموين على المصادر المالية للمصلحة، التي تـأتى عبر خدمات ورسوم مقــررة قانونًا من تقديم خدمات للمواطنيــن والشركات.
وذكر مصيلحى أن إيرادات المصلحة من الدمغة بلغت نحو 42 مليون جنيه في الفترة من شهر يناير حتى شهر سبتمبر 2016، وهى عبارة عن دمغ مشغولات ذهبية بلغت أوزانها 29.394 طنا ومشغولات فضية 17.968 طنا وسبائك ذهبية 51.898 طنا وسبائك فضة 794 كيلوجراما.
وأعلن وزير التموين أنه جار الإعداد لمزاد عام لبيع المشغولات الذهبية والفضية لدى المصلحة والتي بلغ وزنها 400 كيلوجرام من الذهب و200 كيلوجرام فضة بجوار بعض المعادن النفيسة، التي تخص مصلحة الجمارك.
وفى سياق متصل تفقد وزير التموين، منفذ بيع السلع التموينية ونقاط الخبز التابع للجنة العامة للمساعدات الأجنبية في مدينة العبور، واطمأن على توافر السلع به.
وأشاد مصيلحى بأداء العاملين بالمصلحة وجهودهم في ضبط الموازين ومعايرة كل الأوزان لضمان منع التدليس والغش في عمليات البيع والشراء مطالبًا إياهم ببذل المزيد من رقابة الأسواق والمحال عبر حملات دورية.
يذكر أن مصلحة الدمغة أنشئت عام 1886، وتعتبر من أقدم المصالح الحكومية، ونقلت إلى مدينة العبور عام 2014 ومقرها الحالى مقام على مساحة 3400 متر مربع والمبانى على مساحة 1635 مترا مربعا.