رئيس التحرير
عصام كامل

أبو الغيط يعود للقاهرة بعد مشاركته بأعمال جمعية الأمم المتحدة

 أحمد أبو الغيط،
أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية

عاد إلى القاهرة أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، بعد زيارة عمل مهمة إلى نيويورك، شارك خلالها في أعمال الشق رفيع المستوى من الدورة الـ71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.


وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم أمين عام جامعة الدول العربية، أن الزيارة شهدت نشاطًا مكثفًا للأمين العام تضمن التوقيع مع سكرتير عام الأمم المتحدة على اتفاق لتطوير التعاون بين جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة، والتوقيع مع وزيرة خارجية اندونيسيا على مذكرة تعاون بين الأمانة العامة للجامعة وحكومة اندونيسيا، إضافة لمشاركته في عدة اجتماعات مهمة من بينها الاجتماعات الخاصة بمجموعة الدعم الدولية لسوريا، والاجتماع الوزاري الخاص بالأزمة الليبية، وجلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط، واجتماع وزراء الخارجية العرب، وقمة اللاجئين.

وتابع: "وشارك أبو الغيط باجتماع المائدة المستديرة حول دور المنظمات الإقليمية في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، والاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء تحالف الحضارات، والاجتماع الوزاري للجنة تنسيق المشاركة العربية-الأفريقية، والاجتماع رفيع المستوى للاحتفال بالذكرى الثلاثين لإعلان الأمم المتحدة الخاص بالحق في التنمية، مع قيامه بإجراء عدد كبير من المقابلات الثنائية مع كبار المسئولين الدوليين ومن بينهم سكرتير عام الأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة، ووزراء خارجية عدد من الدول المحورية والفاعلة في إطار ساحة العلاقات الدولية والتي تنتمي إلى مجموعات جغرافية وسياسية مختلفة، ورؤساء ومديرين لمنظمات إقليمية ودولية ولأجهزة وبرامج الأمم المتحدة، ومع المبعوثين الخاصين لسكرتير عام الأمم المتحدة المعنيين بالأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن".

وأوضح المتحدث أن الاتفاق الجديد الموقع مع الأمم المتحدة يعدل الاتفاق السابق موقع بين الطرفين بحيث يشمل توسيع التعاون في العديد من مجالات العمل المهمة على غرار منع وفض المنازعات، ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة عبر الحدود، وحفظ بناء وصنع السلام، ودعم حماية حقوق الإنسان، ومساعدة اللاجئين والنازحين، في حين ستمثل مذكرة التعاون الموقعة مع اندونيسيا الإطار الحاكم للتنسيق والتعاون بين الجانبين في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والثقافية.

وأضاف أن الأمين العام ركز في إطار المداخلات التي أدلى بها خلال الاجتماعات المختلفة، وأيضًا خلال اللقاءات التي أجراها، على تناول الموضوعات والملفات ذات الأولوية على أجندة عمل جامعة الدول العربية على غرار القضية الفلسطينية، والأزمات في كل من سوريا واليمن وليبيا، ومكافحة الإرهاب، والمسائل الإنسانية، وأوضاع اللاجئين والمهاجرين والنازحين والأبعاد المرتبطة بعملية التنمية، وكيفية الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري ما بين الدول العربية من جانب والدول الأخرى أو المنظمات الدولية على الجانب الآخر.

تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام حرص أيضًا خلال الزيارة على تأكيد أن مشاركته في اجتماعات الدورة الحالية للجمعية العامة، وهي الأولى منذ تولي مهام منصبه في أول يوليو الماضي، تأتي في إطار التزامه بالعمل على تنشيط دور جامعة الدول العربية على الساحة الدولية، خاصة فيما يتعلق بتطورات الأزمات في كل من سوريا وليبيا واليمن، وتأكيدًا لعدم قبول تنحية دور الجامعة في التعامل مع هذه الأزمات، وذلك باعتبار أنها تظل المنظومة الإقليمية المعبرة عن الإرادة العربية.
الجريدة الرسمية