تفاصيل التحقيقات مع عامل السلام المتهم بتعذيب زوجته حتى الموت
اعترف عامل بإحدى الكنائس بالسلام والمتهم بحرق وتعذيب زوجته حتى الموت، أمام نيابة شرق القاهرة الكلية، بأنه أقدم على ذلك لشكه في سلوكها.
وأضاف المتهم أمام النيابة، أنه ورد إلى سمعه إشاعات في المنطقة حول قيام زوجته باستغلال غيابه وتأخره في العمل، واستقبالها الرجال ومرافقتهم ومعاشرتهم.
وأشار المتهم إلى أنه حاول عدم تصديق مثل هذا الكلام عن زوجته، إلا أنه واجهها فأنكرت كل ما قيل، مؤكدة أن الواشى يريد أن يخرب بيتها، وأنها لا تتحدث مع أي شخص في غيابه.
وأضاف المتهم أن الشك بدا يدخل إلى قلبه، وقرر مراقبتها، وبفحص هاتفها وجد فيه أرقاما غريبة، ما أكد الشكوك حولها، مؤكدا أنه لم يشفع شعرها الأبيض وسنوات العشرة عن الخيانة.
وأكد المتهم أنه ثأرا لشرفه ولنفسه قرر التخلص منها ولإجبارها على الاعتراف بالرجال الذين تعرفهم، قام أمس بتقييدها، ثم انهال عليها ضربا، وسكب فوقها الماء المغلى، ورآها وهى تفارق الحياة.
وتلقت مباحث قسم شرطة السلام ثان بلاغا بالعثور على ن.ف "42 سنة" ربة منزل مقتولة داخل شقتها بالسلام، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ وتبين أن م.س "54 سنة" زوج القتيلة عامل بإحدى الكنائس أقدم على تعذيبها وحرقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة لشكه في سلوكها ومعاشرتها الرجال، وتحرر المحضر اللازم وتولت النيابة التحقيق التي أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.
