مهزلة بجامعة بنى سويف
نشأت جامعة بنى سويف كفرع لجامعة القاهرة، في مدينة بنى سويف عام 1981، حتى استقلت عنها وأصبحت جامعة منفصلة بموجب القرار الجمهوري رقم 84 لسنة 2005، وبدأت الجامعة في إنشاء كليـات جديدة كان من أبرزها كلية التربية الرياضية.
أعلنت كلية التربية الرياضية في يناير الماضي، عن احتياجها لأعضاء هيئة تدريس، وذلك لاستكمال هيكلها من أعضاء هيئة التدريس، وقد تم بالفعل استلام أوراق المتقدمين لهذه الوظائف.
تم إخطار المتقدمين بموعد الاختبار قبلها بيومين فقط، وذلك مخالف للمادة (60) من اللائحة التنفيذية لقانون الجامعات، حيث يتوجب على الكلية إخطـــــار المتقدمين لإجراء مقابلاتهم مع اللجنة قبل موعد الاختبار بأسبوع على الأقل، ومن شأن هذه المخالفة أن تجعل جميع إجراءات الاختيار التي تمت غير صحيحة قانونًا.
تم بعد ذلك عمل المقابلات لاختيار من تراه اللجنة من وجهة نظرها يصلح لعملية التدريس بالكلية، في الوقت الذي كان من بين أعضائها من له خــلافات شخصية مع بعض المتقدمين أو مصالح خاصة مع البعض الآخر.
صدر بعد ذلك قـــــــــرار رئيس الجامعة بنتيجة الاختبارات، لكن كلية التربية الرياضية قامت بإخفاء القرار عن المتقدمين جميعهم ولم تبلغهم بالنتيجة، وقد بلغني من أحد هؤلاء المتقدمين أنه عندما سأل عميد الكلية عن سبب إخفاء القرار، برر ذلك التأخير حتى يتم تحصينه قانونا وبالتالي صعوبة الطعن عليه، ولما طالب أحدهم بمعرفة ترتيبه بين المتقدمين؛ رفض العميد الإفصاح عن ذلك وأصر على عدم إخباره بترتيبه وبنتيجة المسابقة.
كما ترون فإنه يوجد عوار في هذه المسابقة وعدم قانونيتها، ومن هنا أتوجه لوزير التعليم العالي ورئيس جامعة بنى سويف للتحقيق وإيقاف تعيينات أعضاء هيئة التدريس، لأنها تخالف صحيح القانون ولإعطاء كل ذى حق حقه.
