رئيس التحرير
عصام كامل

إلي "الإنقاذ " و "الجمعية " : حوار مع الثوار...1)


بات مستقرا فى حركة البشر على الأرض المراجعة المستمرة لحركتهم وممارسة النقد الذاتى.. إحدى أدوات كشف مواقع الخلل فى أى سلوك.. ولعل أشهر علوم الإدارة فى العالم الآن هو علم الإدارة بـ "الأهداف" أو بـ"النتائج" كما يسميها بعض خبراء الإدارة فى بعض دول العالم.. وربما كان التقييم الشامل لما جرى منذ الخامس والعشرين من يناير لا يمكن أبدا، رغم ما به من تضحيات وبطولات، أن يحسب فى مصلحة الثورة ولا الثوار ولا ما قاموا به وخرجوا من أجله.. بل نرى وكل يوم تنتكس مسيرة الثورة والثوار يوما بعد الآخر.. فى ظل نظام سياسى اختار منذ اللحظة الأولى نفى الآخرين واستبعادهم بل وسجنهم وقتلهم إذا لزم الأمر.. وهو ما يضع الجميع أمام تحديات خطرة تحتاج إلى التزام الجميع بمسئولياته.. كقدر لا مفر منه وكالتزام وطنى وأخلاقى يستحيل الفرار منه.


وللصراحة.. وللحق نقول: إن كنا نرى فشل النظام الحاكم فكثيرون يرون أيضا فشل خصوم النظام الحاكم.. وإن كنا نطالب النظام بمراجعة نفسه والتراجع بشجاعة عن أسباب ما نحن فيه.. فمن باب أولى أن يتحلى الثائر قبل الحاكم.. بالأمر نفسه..
وللحديث بقية

الجريدة الرسمية