«ديانا كرزون» تدافع عن شقيقتها بعد حبسها
استنكرت الفنانة ديانا كرزون ما وصفته بالهجمة غير المبررة من قبل بعض وسائل الإعلام على شقيقتها المدونة زين، مبينة أن لا صحة لما يتم تداوله حول ملابسات توقيفها.
وكان المدعي العام بالأردن قد أمر بتوقيف نجمة تطبيق (سناب شات) زين كرزون في سجن الجويدة لمدة أسبوع على ذمة قضية تباينت الروايات حول ملابساتها، حيث ذكرت تقارير صحفية أن التوقيف جاء على خلفية تهم بالذم والتحقير إثر قيام المتهمة بشتم وتحقير متابعين لها، إلا أن لدى شقيقتها نجمة برنامج المواهب (سوبر ستار) ديانا كرزون رواية أخرى.
وكشفت كرزون في تصريح لها السبب الحقيقي وراء توقيف شقيقتها يتعلق بتناول الأخيرة قضية فتاة لجأت إليها لتشكو من خطأ طبي في أحد المستشفيات الكبرى (ذات طابع حكومي) بالعاصمة عمان.
وبحسب رواية كرزون، فقد عانت الفتاة، التي أجرت عملية تصغير معدة، وعلى مدى أكثر من سنتين من إعياء وتعب شديدين، وأعراض جانبية أخرى بسبب العملية، مبينة أن زين قامت بالاهتمام بحالة الفتاة من جانب إنساني، وشرعت بعرض ملفها الطبي على أطباء مختصين، ليتبين أن الفتاة التي أجري لها العملية، وقعت ضحية خطأ طبي، وحالتها لا تحتمل التدخل الطبي خوفا على حياتها، بحسب كرزون.
زين بدورها قامت بتصوير رواية شقيقة الفتاة بعد أن دخلت في غيبوبة، كما قالت كرزون، التي عرجت على كل تفاصيل العملية والطبيب الذي أجراها إضافة إلى ذكر المستشفى، وقامت بنشر هذا الفيديو عبر حسابها في تطبيق "سناب شات"، بعد أن انتقلت المريضة إلى رحمة الله.
وتابعت الفنانة ديانا كرزون أن الطبيب قام بمقاضاة شقيقتها بعد نشر الفيديو الذي "أثر على عمله وسمعته"، وجرى توقيفها إثر ذلك، مفندة جميع الروايات الأخرى التي تدار حول زين.
وقالت إن القضية أخذت أبعادا أكثر من حجمها، حيث نشر بعض الصحفيين "على حد قولها" أخبارا تناولوا فيها "عرض زين وشرفها" وتفاصيل أخرى لا أساس لها.
وشغل خبر توقيف كرزون رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسط تباين في المواقف حيال توقيفها بين مرحب ومؤيد ومتعاطف.