رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور..«تضامن النواب» تستكمل المناقشات حول قانون ذوي الإعاقة

فيتو

واصلت لجنة التضامن بمجلس النواب برئاسة عبد الهادى القصبى جلسات الحوار المجتمعى الأحد لمناقشة قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بحضور ممثلين عن ذوي الإعاقة بمحافظات القاهرة والبحيرة ومطروح وبورسعيد وشمال سيناء وبنى سويف وقنا.


وأكد رئيس اللجنة عبد الهادى القصبى، أن مشروع قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة الذي انتهت إليه اللجنة يكفل جميع حقوق ذوى الإعاقة المنصوص عليها في الدستور، وجميع المطالب التي يطالبون بها دائما، حيث ينص على نسبة قبول ذوى الإعاقة 5%في المؤسسات التعليمية المختلفة، وتخصيص نسبة 10 % لهم في المدن الجامعية، مشيرا أن مشروع القانون يكفل لذوى الإعاقة الحق في الضمان الاجتماعى والحق في الحصول على مسكن اجتماعى ملائم من المساكن التي تنشئها الدولة مع تخصيص نسبة 5 % للأشخاص ذوى الإعاقة والحق في الجمع بين معاشين من المعاشات التي يحصلون عليها.

وأشار إلى أن الباب السادس في القانون تحت عنوان الحقوق السياسية والنقابية، ينص على حق ذوي الإعاقة في التمتع بالمساواة مع جميع المواطنين في كافة الحقوق السياسية والاجتماعية، وضمانة أنشأ المنظمات والاتحادات النقابية والجامعية، وحقهم في تنمية القدرات الإبداعية والثقافية، والتزام الدولة بتنشيط الأماكن السياحية لذوى الإعاقة.

وأوضح القصبى أن القانون ينص على أن المجلس القومى لذوى الإعاقة له شخصية اعتبارية عامة واستقلال مالى وفنى وإدارى، تبعية صندوق لدعم ذوى الإعاقة وتنفيذ الأنشطة اللازمة، وحدد عقوبات رادعة ضد أي شخص يرتكب جريمة ضد ذوي الإعاقة أو يسلب حقوقهم كما يتصدى مشروع القانون أيضا للرد على أي إساءة للأشخاص ذوى الإعاقة، وينص على أن أي شخص يستخدم أي وسيلة إعلامية للإساءة لذوى الإعاقة يعاقب بعقوبات رادعة.

وتابع: "منذ اللحطة الأولى أعلنا بوضوح أنه انتهى عصر القوانين المجهزة مسبقا، فنحن وضعنا مشروع قانون نناقشه ونستمع لكل وجهات النظر وسنغطى جميع المحافظات على مستوى الجمهورية في جلسات الحوار التي تعقدها اللجن، اعتبارا من أمس وحتى يوم الثلاثاء، وكل شخص معنى بحقوق ذوى الإعاقة لجنة التضامن تفتح أبوابها له للاستماع إلى وجهات نظره، قائلا:" سيتم مراجعة كل الملاحظات والمقترحات والمطالب التي يبديها المشاركون في جلسات الحوار وسيتم الأخذ بها واللجنة تنحاز لأى أفكار إيجابية".

من جانبه أكدت رشا رمضان، وكيل اللجنة، أن التميز بين المواطنين في المعاملة جريمة يعاقب عليها القانون، وذلك طبقا للدستور، ولهذا كانت فلسفة مشروع القانون الحالى، أن يتم المساواة بين جميع أبناء المجتمع المصرى في جميع الحقوق والواجبات طبقا للمواد المنصوص عليها في الدستور من خلال المواطنة والمساواة والعدالة وتعزيز الحقوق وصيانة وتحقيق الدمج المجتمعى الكامل على أرض الواقع ويقضى على التميز بين الأسوياء وذوى الإعاقة.

وعاد القصبى للحديث من جديد للتعقيب على ما أثير بشأن دور المجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدا أنه قد روعى عند مناقشة القانون باللجنة أن الاستقلالية الكاملة عن السلطة التنفيذية قد تؤدى إلى عدم قدرة المجلس على الاضطلاع بدوره كاملا نتيجة للتعقيدات البيرواقراطية التي قد تواجهه، وأن القصد من تمثيل عدد من الوزراء ضمن تشكيل المجلس القومى للإعاقة جاء لتمكينه من توظيف صلاحياته هذه الوزارات لصالح إنجاز المجلس للاختصاصات المنوطة به بكفاءة.
الجريدة الرسمية