رئيس التحرير
عصام كامل

تقرير: 2000 مراهق فرنسي تحولوا إلى التطرف على يد «داعش»

عناصر داعش - صورة
عناصر داعش - صورة ارشيفية

كشف مصدر أمني فرنسي، أن نحو 2000 مراهق فرنسي تحولوا إلى التطرف بسبب دعاية تنظيم داعش الإرهابي، مشيرًا إلى قلق السلطات بسبب تزايد عداد الفتيات اللواتي يتبنين الفكر المتطرف.


ومنذ بداية العام، حدّد الجهات الأمنية في فرنسا هويات 1954 مراهق ومراهقة أبدوا تعاطفهم مع تنظيم داعش المتطرف، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية اليوم السبت.

وقال مسئول أمني رفيع المستوى لم تكشف الصحيفة عن اسمه، إن مستويات التطرف زادت بين المراهقين في البلاد بنسبة 121%، مقارنة بيناير 2015.

وأضاف المسئول أن 17 شابًا فرنسيًا لقوا حتفهم أثناء قتالهم ضمن صفوف داعش في سوريا والعراق.

ووفقًا للمسئول، وجهت السلطات اتهامات مؤخرًا إلى 37 مراهقًا تتعلق بالتطرف والإرهاب، مشيرًا إلى مخاوف السلطات من تزايد عدد الفتيات المراهقات المتعاطفات مع التنظيم.

وأوضح أن الجهاديين يستهدفون المراهقين الذين يعانون من مشكلات نفسية، أو الذين يعانون من صعوبات في المدرسة، أو الذين يمرون بوقت عصيب بسبب انفصال الوالدين.

وأضاف أن تقنيات التجنيد الخاصة التي تستخدمها المنظمات الإرهابية، تجعل هؤلاء الشباب والشابات هدفًا سهلًا للوقوع في التطرف.

وذكرت هيئة الإذاعة الفرنسية "بي ف إم تي في" أنه في الأسبوع الأول من سبتمبر، تم القبض على 5 مراهقين فرنسيين بتهم التواصل مع تنظيم داعش.

وتم تجنيد المراهقين الأربعة من قبل الفرنسي راشد قاسم (29 عامًا)، الذي شجعهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي على شن هجمات إرهابية.

وشهدت فرنسا سلسلة هجمات إرهابية بدءًا من هجوم شارلي إيبدو في يناير 2015، الذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا، واعتداءات باريس في نوفمبر 2015، التي أسفرت عن مقتل 130 شخصًا، كما قتل 84 شخصًا في نيس دهسًا، إثر هجوم تبناه التنظيم الإرهابي في 14 يوليو الماضي.
الجريدة الرسمية