آيسلندا تسمح للمواطنين بإطلاق اسم عربي على مواليدهم الإناث
ينتظر مواطنو آيسلندا أن تضيف لجنة الأسماء الشخصية الرسمية مزيدًا من الأسماء الجديدة ليطلقوها على مواليدهم، وفي مقدمتها الأسماء العربية.
وبحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، اليوم الجمعة، تمتلك آيسلندا قائمة محدودة من الأسماء المصرح بها، التي تديرها لجنة الأسماء الشخصية التي تتعرض لانتقادات واسعة ما يزيد من احتمالات إلغائها.
ومن المنتظر أن تسمح آيسلندا للأهل بإطلاق اسم "ألف" على بناتهم، وهو الاسم الذي مُنع من قبل، مثل أسماء كثيرة غيره، حتى الآن في سياق الجهود المبذولة للحفاظ على التماسك اللغوي.
وأوضحت الوكالة أن اسم «ألف» هو في الأصل الحرف الأول في اللغة العربية، لكن الأتراك يسمون به الفتيات.
وكانت اللجنة أضافت، الأربعاء الماضي، إلى القائمة اسم "أنجلينا" و10 أسماء أخرى، من ضمنها "أنجلينا لونا"، و"هوفديس" للبنات و"إيار" و"كيران" للأولاد.
ويتمثل دور اللجنة في البحث عن مصلحة الطفل، والتأكد من أن الأسماء متوافقة مع التقاليد واللغة الآيسلندية، إلا أن العديد من الآيسلنديين، خاصة الشباب منهم، يعتبرون هذه القواعد عتيقة، كما أنها قد تثير الجدل في دولة تستقبل عددًا متزايدًا من المهاجرين.
وتختلف الأسماء الآيسلندية عن معظم نظم تسميات العائلات الغربية، فالصبي الأول لرجل يحمل اسم سيجورور، سيمتلك لقب "سيجوروسون"، ومن ثم تعتمد القوائم في آيسلندا، مثل دليل الهاتف، على الترتيب الأبجدي تبعًا للاسم الأول بدلًا من اللقب.
لكن أيام هذه اللجنة تبدو معدودة، ففي يونيو الماضي قدمت الحكومة مشروع قانون من شأنه إلغائها، ومنح الناس المزيد من الحرية، إلا أن مشروع القانون لن يجري التصويت عليه قبل الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في 29 أكتوبر المقبل.