«زاخر»: محاولات إفشال زيارة السيسي لأمريكا «مرفوضة شعبيا»
أدان كمال زاخر مؤسس التيار العلمانى القبطي، محاولات الحشد ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي في أمريكا، مؤكدًا أن جماعة الإخوان تحاول إفشال زيارة الرئيس إلى نيويورك.
وضمن «زاخر» إيفاد البابا تواضروس الثانى، وفدا لاستقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي في زيارته إلى أمريكا، مبديا عددا من الملاحظات متمثلة في أن الوفد أقحم المشهد بغير داع، وبأدوات تجاوزتها اللحظة، في ضوء متغيرات في الخريطة الكنسية بالخارج".
وأضاف زاخر، في تدوينة له عبر "فيس بوك"، أن المؤسسة الكنسية المصرية لها طبيعة خاصة وشريك مؤسس للدولة المصرية منذ محمد على وفى كل المنعطفات التاريخية، وكان حضورها في كل اللحظات المفصلية وجوبيًا.
وأوضح أن الرئيس لم يكن في زيارة لدولة نختلف عليها بل لمؤسسة أممية ينقل الزيارة من المربع السياسي إلى المربع الوطنى.
وأكد أن إفشال الزيارة وإظهار الرئيس بمظهر المرفوض شعبيًا كان يتم الترتيب له من نظام الإخوان وبعض الأجهزة الدولية ومنها الولايات المتحدة لحسابات الصراع على المنطقة، وعودة الإخوان إلى السلطة والترتيب لهذا كان يبنى على ركوب ملف القضايا القبطية الداخلية وينطلق منها.
استطرد:" أن الأقباط والكنيسة، كانوا أمام خيارين، يفرزهما تشابكات الواقع، وخبرات تجارب مثيلة، إما استغلال الموقف بشكل برجماتى انتهازى، بدعم مناوئى الرئيس، وتحمل فاتورة هذا، وقد يدغدغ هذا مشاعر البعض، أو الانحياز لدعم الرئيس والحفاظ على تماسك مصر، وخيار الدعم يأتى متوازيًا مع التأكيد على حق طرح هذه القضايا بالداخل وعلى أرضية مصرية".
وأشار إلى أن الواقع المعاش يؤكد أن التيار المدنى القبطى تحديدًا لم يتبلور بعد عن كيانات ذات تأثير يمكنها الاشتباك مع الشأن العام، وأغلب الكوادر القبطية المبرزة تدور في أفلاك الشخصنة والمصالح الضيقة.
