رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «فيتو» ترافق فرق مهرجان سماع بمحل إقامتهم في القاهرة.. سقوط اللغات والحدود على طاولة «السلام».. الجزائر تلعب موسيقاها التراثية على طبول تايلند.. و«شبيهة إليزابيث»

فيتو

في بهو الفندق المقيمة فيه فرق الإنشاد الديني والموسيقى الروحية المشاركة في مهرجان سماع بدورته التاسعة، حيث تشارك أكثر من 15 فرقة من مختلف دول العالم، تواجدت «فيتو» لترافق الفرق خلال استعدادها للمهرجان بمحل إقامتهم بالقاهرة.


تلك البلاد والثقافات القادمة منها الفرق المشاركة كانت أول حائط ينصهر في بهو الفندق، فلم تكن اللغات المختلفة التي يتحدث بها المشاركون عائقًا يستحق العناء فيما بينهم، لتحل الابتسامة والمصافحة محل اللغة واللكنات.



نزاعات وحروب

فما أن تطأ قدماك أرض بهو الفندق حتى تجد نفسك في عالم مجرد من الحروب والصراعات التي تنتشر على شاشات التلفاز، صوت القلوب هاهنا أعلى وأعمق من أن تدمره أصوات المدافع والنزاعات.

صور تذكارية

كانت البداية، مع فرقة «تايلاند» التي كانت أولى الفرق التي تحط رحالها بأرض الفندق، استعدادا لاستقلال أتوبيسات وزارة الثقافة للتوجه إلى حفل افتتاح المهرجان الذي أقيم أمس بمسرح بئر يوسف في قلعة صلاح الدين الأيوبي، تلتها فرقة الصين والجزائر، ليتحول بهو الفندق في لحظات لـ "ستوديو" تلتقط فيه الفرق الصور التذكارية مع بعضها البعض.

موسيقى جزائرية بآلات تايلند

وبدت فرقة الجزائر ذات شغف كبير بتجربة الآلات الموسيقية الغريبة والبعيدة عن ثقافة بلادها، حيث توجه أعضاء الفرقة إلى آلات فرقة تايلند لتجربة الطبول والآلات غريبة الشكل والصوت، وبدأت بعزف حركة الطبلة الجزائرية على الآلات التايلاندية، ليذوب اختلاف الثقافة. 

 

«إليزابيث» مواليد المغرب

دقائق معدودة وانضمت فرقتا فرنسا والمغرب إلى باقي الفرق المشاركة في بهو الفندق، وسرقت مطربة الفرقة الفرنسية الأضواء إليها، ما إن ظهرت بين الفرق، تلك المرأة التي تعيش في عقدها السادس تمتلك ملامح وجه تتشابه مع "الملكة إليزابيث البريطانية"، الأمر الذي دفع أعضاء الفرق نحوها لالتقاط بعض الصور التذكارية معها.

 

وبدت شبيه إليزابيث تحمل في ثنايا قلبها عشقًا خاصًا لفرقتي المغرب والجزائر، لتلتقط بعض الصور وهي تمسك علم الجزائر وتفصح لجميع الحضور أن عشقها لبلاد المغرب العربي بسبب ميلادها على أرض المغرب ثم انتقالها للعيش في فرنسا التي تكتظ هي الأخرى بالمهاجرين المغاربة.

 

ترحال

ساعات طويلة مرت على أرض الفندق كأنها محض لحظات تنعم بالسلام المطلق، فلم يكن الوقت ذو قيمة بين قلوب عرفت المعنى الحقيقي للسلام.. "السلام" الكلمة نفسها التي يرفعها شعار المهرجان في دوراته المتتالية ليطبقها على أرض الواقع.
الجريدة الرسمية