رئيس التحرير
عصام كامل

ياسمين الخطيب تقع في شرك «ولاد المرة».. أثارت غضب متابعيها بعد وصفها الرسول بمؤلف القرآن.. سخرت من عمرو دياب وفيفي عبده وهاني شاكر.. ووصفت منتقديها بالشخصيات المجوفة الحاقدة و«الزياطة&#

فيتو

"ياسمين الخطيب" إعلامية وفنانة تشكيلية، وصفها البعض بـ"المثيرة للجدل"، امتدحها البعض مؤكدين أنها لا تخشى شيئًا وتضع الأمور في نصابها، في حين أكد آخرون أنها تمتلك لسانًا لاذعًا وألفاظًا لا يجب أن تستخدمها إعلامية أو سيدة درست الفن الذي يدفع دارسه إلى انتقاء ألفاظه ويجعله يقول الحقائق بألفاظ مناسبة لا تدفع سامعها إلى أن يخجل من طريقة استخدامها.


ومنذ أيام قليلة خرجت ياسمين الخطيب على متابعيها بعنوان مثير لأحدث كتبها "ولاد المرة"، الذي لاقي هجومًا شديدًا من قبل متابعيها، فالعنوان فيه من الإثارة ما دفع بعض مهاجميها للقول إن كاتبته تهوي الشهرة فخرجت بهذا الاسم، بالإضافة لوصف العنوان بأن فيه من الإسفاف ما يجعل القراء الجادين الباحثين عن الفكرة الجيدة والكلمات المنمقة يبتعدون عنه، حسبما أكد بعض المتابعين.

ما أثير عن الكتاب وعنوانه دفع ياسمين الخطيب للدفاع عن وجهة نظرها عبر صفحتها على "فيس بوك" قائلة: "لماذا يعتبر المصريون خصوصًا، والعرب عمومًا أن النداء باسم الأم تحقير؟ بل إنهم يعتبرون إعلان اسم المرأة، سواء كانت أما أو زوجة، شيئًا شبه مُحرم، والأعجب من كل ما سبق أن التحقير عند المصريين يكون أعظم، وربما اعتُبر سبا يعاقب عليه القانون، إذا قال أحدهم لآخر «يابن المرة»، وكأن الأنوثة سبة لوالدته! فكلمة «مرة» أصلها اللغوى «مرأة»، وهى مؤنث «مرء»، ويشار بها إلى السيدة الناضجة الكاملة" فقد قال «على بن أبى طالب» مفاخرا عندما تزوّج بـ«فاطمة» بنت نبى الإسلام: «لقد تزوجت امرأة (أي أنثى كاملة)».

وأضافت: "وفى المطلق تعنى الكلمات العربية الثلاث «مرأة وامرأة ومرة» سيدة، وربما كان زعيم القرامطة أبو طاهر الجنابى أول من ذَكر التاريخ الإسلامى أنه استخدم كلمة «مرة» للسخرية، في إشارة إلى تحكم نساء القصر بالخليفة العباسى، فأنشد: يا بنى العباس من ينصركم ** أصبى أم خصى أم مرة؟".

ووصفت الإعلامية حنان مفيد بأن ياسمين لديها جرأة في طرح مقالاتها وأفكارها، وخاصة في كتابها "ولاد مرة"، وردت عليها ياسمين بأنها ليست "شتيمة"، واسم المرأة ليس سبة قائلة "كلنا ولاد مرة".


وأثير جدل شديد وصل إلى حد الغضب على ياسمين الخطيب عندما خرجت في أحد برامجها الإذاعية تحكي عن عبد الله بن أبي السرح، أحد كتبة الوحي عن الرسول صلي الله عليه وسلم، وذكرت أن سيدنا محمد، صلي الله عليه وسلم، كان يملي على عبد الله أن يكتب عن الوحي بما يري، وأنه يؤلف القرآن، وظهر مقطع فيديو لها على "يوتيوب" عن حكاية بن أبي السرح، ما أثار استياء متابعيها الذين وصفوها بأنها تعاني هلاوس سمعية، وأن كل شيء في هذا الزمان قابل للنقد والتشكيك إلا الدين، حتى أن البعض وصل في نقده لها بأن نعتها بـ"الإلحاد".

فيفي وعمرو وهاني

كما سخرت من الفنانتين فيفي عبده والإعلامية بوسي شلبي، بسبب ملابسهما في مدينة الأقصر بمؤتمر دعم السياحة، وقالت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": “عظيم جدًا مهرجان الأقصر طبعًا.. وأحلى ما فيه فقرة البلياتشو، المتمثلة في لوك فيفي عبده وبوسي شلبي.. آليه هووب".

ولم يسلم عمرو دياب من تصريحات ياسمين الخطيب الساخرة، ووصفته بـ "ابن الكئيبة"، متعجبة من اسم الأغنية الجديدة لعمرو دياب "عمرنا ما هنرجع"، وكتبت على صفحتها الشخصية بـ"فيس بوك": "حتى ‫ عمرو دياب اللي كبرنا على صوته وهو بيقول راجعين، عامل ألبوم جديد اسمه -عمرنا ما هانرجع.. أصلها كانت ناقصاك يابن الكئيبة.. ‫‏الجيل الحزين".

لم تصمت ياسمين على قرار الفنان هاني شاكر، نقيب الموسيقيين، عندما ألغي حفل عبدة الشيطان في وسط البلد، وكان لها أيضًا تعليق مثير للجدل كتبته عبر صفحتها الشخصية بـ"فيس بوك" في فبراير 2016، قائلة: «هانى شاكر لسه عايش في التسعينيات.. تصريحات هانى شاكر العنترية بخصوص منع حفل عبدة الشيطان تهلك من الضحك.. آه والله تهلك من الضحك.. بيقولك ضبطنا.. ولن نسمح.. وسوف نفعل.. وكلام فارغ من ده، ولا أكنهم قبضوا على أبوبكر البغدادى في استوريل.. جاتكم 60 نيلة في سذاجتكم..عبدة شيطان إيه اللى هايعملوا حفلة في بار في وسط البلد يا كروديات».

الزند
لم يقتصر نقدها على الفنانات فقط، بل وصلت إلى المستشار أحمد الزند، وزير العدل السابق، فسخرت من تصريحاته المسيئة للنبى، والتي قال فيها: "هاحبس أي حد حتى لو النبي عليه الصلاة والسلام، وهنا علقت ياسمين، عبر صفحتها الشخصية فيس بوك ساخرة "هايحبس النبي؟، مش ازدراء أديان ده؟! ولا دي سلطة بابا غنوج يا (...) بيت الـ(...)".

نقد لاذع لمتابعين
ولم يسلم منتقدو ياسمين الخطيب من كلماتها اللاذعة، ووجهت النقد لمتابعيها، الذين انتقدوا صورتين لها في باريس بعد دعوتها للتقشف، فكان ردها لاذعا ومثيرا  للجدل كعادتها وكتبت على "فيس بوك": "عدد لا بأس به من الشخصيات المجوفة، الحاقدة، الزياطة، بيسفوا على صورتين نشرتهم من باريس، بدعوى إني لا أشعر بآلام الفقراء! قالك، بتدعوا البنات للتقشف، والتنازل عن المهر، والشبكة، وهي أيديها في المية الباردة!".

وتابعت ياسمين نقدها اللاذع قائلة: "هو من إمتى السفر كان دليل ثراء يا...؟! وبعدين مهري خمسين قرش، وشبكتي دبلة، ومعايا عربية خردة موديل ٢٠٠٩، وساكنة في فيلا (إيجار)، بسدده بالفلوس إللي بكسبها بشرف، بفرشاتي، وقلمي، إللي عمره ما غض الطرف عن ظلم، أو طبل لحد يا... الواحد من دول قاعدلي ٢٤ ساعة على...، قدام شاشة اللابتوب، يحلل، وينظر، ويرازي في مخاليق ربنا، وفاكر نفسه لينين بروح... والله الشبشب إللي لسه دايسه بيه على... أطهر من نضالكم الإلكتروني يا...".
الجريدة الرسمية