رئيس التحرير
عصام كامل

الأمومة والطفولة يتابع حالة شقيق طفل إيطاليا بمستشفى الشيخ زايد

مستشفي الشيخ زايد
مستشفي الشيخ زايد

يتابع مجلس الأمومة والطفولة عن كثب موضوع الطفل أحمد فؤاد مرعى الذي وصل إيطاليا من خلال رحلة هجرة غير شرعية وكذلك متابعة حالة شقيقه الطفل أشرف فؤاد مرعى.


وكلفت الدكتورة مايسة شوقى نائب وزير الصحة والسكان للسكان ناصر مسلم مدير برنامج مكافحة الهجرة غير الشرعية للأطفال بالمجلس القومى للطفولة والأمومة بمتابعة الحالة الصحية للطفل أشرف فؤاد مرعى، وقام بزيارة الطفل يرافقه خالد صالح مسئول العلاقات العامة بالمجلس بمستشفى الشيخ زايد التخصصى ومقابلة الطفل وأسرته والفريق الطبى المعالج، وأفادت أسرة الطفل أن الطفل يلقى رعاية كاملة في المستشفى.

وقالت الدكتورة مايسة شوقى: إن المجلس القومي للطفولة والأمومة يقوم بتنفيذ العديد من الأنشطة في مجال الحد من الهجرة غير الشرعية تتمثل في التقييم الأسرى لعودة الأطفال غير المصحوبين ببالغين والمهاجرين هجرة غير شرعية، حيث قام المجلس القومى للطفولة والأمومة وبناء على مخاطبات واردة من وزارة الخارجية المصرية من خلال باحثيه بإجراء تقييم أسرى لـ250 طفلا مصريا من محافظات الغربية، والمنوفية، والقليوبية، وأسيوط، والدقهلية، والبحيرة والمنيا تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 17 سنة من المهاجرين هجرة غير شرعية، ممن تعرضت القوارب الناقلة لهم للغرق أو من الراغبين في العودة الطوعية من إيطاليا وافقت 130 أسرة منهم على عودة أولادهم، وتمت العودة الطوعية بالفعل لهم جميعا.

وأضافت أنه في إطار تنفيذ برنامج توعية الطفل المصرى بمخاطر الهجرة غير الشرعية الذي ينفذه المجلس القومى للطفولة والأمومة في محافظــات الفيوم، البحيرة، أسيوط، الغربية والدقهلية تم عقد ورش عمل تدريبية للسادة سكرتيرو عموم ووكلاء وزارات التربية والتعليم والأوقاف والتضامن الاجتماعى والشباب وممثلي الصندوق الاجتماعى للتنمية وممثلي الكنائس حول مفاهيم التربية المدنية كمدخل لمواجهة الهجرة غير الشرعية وكيفية التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية.

وأشارت إلى أنه تم عقد ورش عمل تدريبية لتدريب الشباب على دراسات جدوى المشروعات التنموية، وإدارة المشروعات الصغيرة، لإيجاد بدائل كمدخل لمواجهة الهجرة غير الشرعية للأطفال غير المصحوبين. وأيضا توعية ألأسر وأولياء الأمور حول مخاطر الهجرة غير الشرعية على أولادهم.

وأكدت أن المجلس القومي للطفولة والأمومة يتطلع للتعاون الوثيق مع الجهات المختلفة المعنية بهذه الظاهرة خاصة وزارة الخارجية واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والمنظمة الدولية للهجرة من أجل حماية الأطفال من المخاطر التي يتعرضون إليها عن طريق تيسير العودة، وتوفير برامج توعية نفسية واجتماعية للأطفال وذويهم والعمل عل توفير الحوافز الاقتصادية الملائمة للحد من هذه الظاهرة لتحسين الحالة الاجتماعية والاقتصادية للأطفال وأسرهم.
الجريدة الرسمية