نصائح لإنقاذ طفلك من قلق أول يوم دراسي.. «تقرير»
بدأ العد التنازلي وما بقى من الأيام إلا القليل، وقد حان الوقت للعودة إلى المدارس، وهذه الأيام تسودها حالة من التوتر بسبب تحضير كل شيء لاستقبال العام الدراسي الجديد، وقد يختلف الأمر بين الكثير من الأسر وخصوصًا الأم التي لديه طفل بلغ سن دخول المدرسة، فتختلف حالتها عن الأم التي لديها الكثير من الأبناء بالمراحل التعليمية المختلفة، فتكون قد مرت بهذا اليوم.
والبيت الذي به طفل لأول مرة يذهب إلى المدرسة يسيطر عليه ملامح الخوف والقلق، وعندما يسمع بعض الكلمات من أمه بأن حان موعد قدوم المدارس، وتقول الأم: "جهز نفسك علشان المدرسة بعد يومين"، هذه المقولة تُزيد من التوتر والخوف من الذهاب إلى المدرسة، فعليكِ أيتها الأم أن تصنعي كل سُبل الراحة والهدوء له في هذه الفترة وتكون تلك المرحلة هي المرحلة التمهيدية، ويجب عليكِ أن تتحدثي معه ويبدأ الحديث بإيجابيات المدرسة، وإنها مكان جميل يتعلم فيه القراءة والكتابة، وخاصة قراءة قصص الأطفال التي يحبها، كما إنه سينمى مهاراته بها كالرسم والموسيقى، ويتمكن من اللعب مع أصدقائه الجدد في الوقت المحدد، وإتباع بعض الخطوات مع طفلكِ يجعله مُقبل على الذهاب إلى المدرسة.
الترغيب في المدرسة
يمكنك الاستفادة من أسئلة طفلك حول كل ما يتعلق بالحياة العامة، لترغيبه في دخول المدرسة، فما ردك على أسئلته بصورة مبسطة، أكدى له بأنه سيتعلم المزيد من الإجابات عندما يذهب إلى المدرسة.
ومن الممكن أن تجعلي طفلك يشاهد من خلال الإنترنت صورا أو فيديو يظهر الأطفال وهم سعداء ويلعبون في المدرسة، وكل هذه الأشياء سوف تجعل الطفل يحلم باليوم الذي سوف يذهب فيه للمدرسة، ولن يتحول هذا الأمر إلى كابوس، واحذري من معاقبة طفلك عند بكائه أو رفضه للمدرسة، لأن ذلك سوف يأتى بنتائج عكسية، بل يجب عليكِ أن تحتويه.
النوم مبكرًا
قبل بدء الدراسة اذهبي مع طفلك للنوم مبكرًا، حتى لا يشعر بأن المدرسة هي السبب في هذا التحول رأسًا على عقب، ويكون ذلك بمراقبة مواعيد نومه عن طريق تحديد وقت معين لينام فيه، ليتعود مع الوقت عليه.
وأخيرًا، يجب عليكِ استقبال طفلك بعد الرجوع من المدرسة في أول يوم بترحاب وأحضان وجو من السعادة وعدم تكليفه فوق طاقته والضغط عليه في الواجبات المدرسية، والتحدث معه بأن هذا اليوم سيكون من أجمل أيام حياته التي يمر بها.