رئيس التحرير
عصام كامل

النيابة تصرح بدفن جثة ضحية الكفيل السعودي بعد تحليل البصمة الوارثية

فيتو

كشف التقرير المبدئي لتحليل البصمة الوراثية «DNA» لضحية الكفيل السعودي الذي عُثر على جثته متحللة بجزيرة بتيران عن ثبوت نسبه لشقيقه الذي أُخذت العينة منه، نظرًا لمطابقة الشعر بالرأس والصدر والجسد.


وتم التصريح بدفن الجثة بقرار النيابة العامة بجنوب سيناء، بإشراف المستشار محمد عبد السلام، المحامي العام الأول لنيابات جنوب سيناء، بمحضر رقم 937 لسنة 2016 إداري قسم ثاني شرم الشيخ، ومازالت بانتظار التقرير النهائي لتحليل البصمة الوراثية التي تم أخذها من أحد أشقائه.

وترجع الواقعة عندما عثرت قوات متعددة الجنسيات «MFO» على جثة متحللة لا يوجد بها أي أحشاء ومرتدية بذلة غوص غرب جزيرة تيران، الإثنين الماضي، وأمرت النيابة بتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة، ومن المتوقع أن ينتهي الطبيب الشرعي من إعداد التقرير بعد عشرة أيام.

وكان اللواء أحمد طايل، مدير أمن جنوب سيناء، تلقى إخطارًا من اللواء أحمد فاروق القرن مدير إدارة البحث الجنائي بجنوب سيناء، بالعثور على جثة "محمد محمد سعد محمود" 37 عامًا، مقيم بمركز ههيا الشرقية، عبارة عن "هيكل عظمي"، وعثر بحوزته على 8034 ريـالًا سعوديًا وشهادة تأدية الخدمة العسكرية المصرية وبطاقة تحقيق شخصية ورخصة مصرية وسعودية وصورة شخصية له وأخرى له ولابنه وزوجته وجهازَي "موبايل" محكمَي الغلق واللف بأكياس بلاستيكية لمنع وصول الماء لهما، ولا يوجد معه أي خطوط اتصال مصرية، وإنما خط خارج الموبايل سعودي لشركة «s t c» داخل جيب المتوفى.

وكان المتوفى قادمًا من السعودية إلى مصر هربًا من الكفيل "عائمًا" بالبحر وسط أسماك القرش، ولم يصبه مكروه، وأنقذته العناية الإلهية، وعندما وصل إلى غرب جزيرة «تيران» نال منه العطش والإرهاق حتى مات.

وأوضح أن قسم الشرطة تلقى بلاغًا من شقيقه بتغيبه منذ عام و45 يومًا، إلى أن ورد إلى القسم يوم الإثنين الماضي بلاغ من الطيار بوجود جسم مجهول على الجزيرة، وتم دفع مأمورية برئاسة النقيب إسلام إبراهيم جاد "قوات المنطقة ج"، والتي اكتشفت أنها جثمان المتوفى.
الجريدة الرسمية